مقدمة
البرنامج:
عقدنا العزم على أن نشجع الجزائر لعروبتها ولأنها
جزء لا يتجزأ من دمنا العربي المتدفق من المحيط إلى المحيط ، عقدنا
العزم على أن نكون أردنيين وسعوديين ومصريين ومغاربة وسوريين وكل
الجنسيات العربية بقلوب جزائرية أثناء مونديال جنوب أفريقيا والسبب بسيط
أنهم منا ونحن منهم...وهم الآن من يمثلونا وأي نصر لهم تشريف لنا.

الحب
يبدأ من التفاهم والفهم ، والحب يبدأ من التعلم والعلم ، والحب ينتج من
معرفة كل شيء عن المنتخب الجزائري لذلك كانت هذه الفقرة اليومية بعنوان
جزائريات مونديالية بحيث نطرح كل يوم قضية تخص منتخبنا العربي الوحيد في
المونديال.
<script type="text/javascript"
src="http://ad.doubleclick.net/adj/gna.ar/worldcup;tile=4;sz=160x600;ord=704439?area=2l&area=worldcup&pos=2&ord=704439"></script>


لمشاهدة
جميع الحلقات اضغط هنا


الحلقة الرابعة
عشر : من يخدع شعب الجزائر؟
بدأت أقتنع بأن على كل مشجع للجزائر الابتعاد تماماً عن
التلفاز العربي الذي يصمم على مبدأ المجاملة ، هذه المجاملة التي تحيي
الفريق عندما يخسر أكثر مما تفعل عندما يفوز ، أقلب بالتلفاز فيخرج أحدهم
علي بابتسامة صفراء ويتحدث مع صحفي أخر ويمجد الجزائر ويقول أنها كانت يجب
أن تفوز 3-0 على الأقل ونسي أنها لم تسدد سوى كرة واحدة خطيرة فهل هي كرة
سلة وهذه رمية ثلاثية؟؟؟؟.

تذهب لصحيفة عربية أخرى على أمل الطرح
المنطقي لتجد عنواناً " الجزائر تهدر الفوز وتخسر"...بشكل عام الجزائر نعم
قدمت مباراة جيدة أمام سلوفينيا لكنها جيدة من ناحية دفاعية وتنظيمية وليس
من ناحية هجومية فهجومياً الجزائر كانت ضعيفة للغاية ويجب حل هذه المشكلة
وأمل التأهل بات معدوماً لأن الخسارة مع انجلترا شبه مؤكدة مع حاجة روني
ورفاقه للفوز وهو أمر يحكمه المنطق فلا منطق في أن نقول تستطيع الجزائر
هزيمة انجلترا.

المطلوب الآن من المنتخب الجزائري فقط الخروج بشرف
ونزاهة ، وأن لا يتلقى نتائج تبقى عاراً عليه إلى الأبد....المطلوب منه أن
يقدم أداء متوازن وأن يحاول هز الشباك لكن يجب أن لا ننسى أنفسنا ولا ننسى
وضع المجموعة الآن.

من يخدع شعب الجزائر الآن بالضحك عليه وإعطاءه
الأمل هو نفسه من خدعه وكذب عليه أثناء الحرب غير المقدسة التي أشعلها
السماسرة بين الإعلاميين المصري والجزائري...
نعم من يخرج إلى برنامجه
الرياضي مساءاً ليكذب على الجزائريين ليزيد شعبيته هناك مع ابتسامته التي
تأتي بسبب ودون سبب هو تاجر بعواطف الجزائريين...وليس هكذا تورد الإبل!.

أخوتي
في الجزائر... نحن في الأردن حزينين جداً لخسارة منتخبنا العربي لكننا
الآن واقعيين ونؤمن بأن التأهل بات مستحيلاً...فأي نتيجة بين أمريكا
وسلوفينيا وخسارة الجزائر مع انجلترا تعني النهاية!!!

ملاحظة
: تم منع التعليقات عن الموضوع لمنع أي محاولات جاهلة لإثارة الفتنة.

مشكور اخى
الحبيب يا احلى عسل