يخوض السد القطري اختباراً صعباً عندما يستضيف النصر السعودي
ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا لكرة
القدم غدا الثلاثاء.

ويتصدر النصر ترتيب المجموعة بأربع نقاط بعد تعادله على ارض
باختاكور الاوزبكستاني 2-2 وفوزه على ضيفه الاستقلال الإيراني 2-1، ويتساوى
مع السد الذي تعادل على ارض الاستقلال 1-1 وتغلب على ضيفه باختاكور 2-1.

ويسعى السد إلى الحد من تفوق الأندية السعودية على نظيرتها
القطرية في هذه النسخة حيث فاز الهلال على الغرافة بهدف وحيد وتعادل الشباب
مع الريان 1-1 في الدوحة.

ويخوض السد المباراة وهو مكتمل الصفوف لعدم وجود أي غيابات، بينما يغيب عن النصر قلب دفاعه عمر هوساوي وأحمد عباس بسبب الإيقاف.

وحقق السد فوزاً مثيراً على لخويا 2-1 متصدر ترتيب الدوري
القطري ليعزز رصيده في المركز السادس ويجدد آماله في التأهل إلى المربع
الذهبي.

ويعتمد الاورغوياني خورخي فوساتي مدرب السد على توليفة جيدة
من اللاعبين المواطنين والمحترفين، في مقدمتهم الثنائي العاجي عبد القادر
كيتا والبرازيلي لياندرو داسيلفا القوة الهجومية الضاربة للفريق، إلى جانب
الكوري الجنوبي لي جونغ سو والجزائري نذير بلحاج، بالإضافة إلى المهاجم
الخطير يوسف احمد الذي قاد الفريق إلى الفوز المثير على لخويا. وسيفتقد
السد لجهود مهاجمه الثاني علي حسن عفيف للإصابة.

ويؤكد فوساتي أن الفوز الذي حققه الفريق على لخويا سيكون خير
دافع للاعبين خلال مباراة النصر إلى عودة بعض المصابين وهم وسام رزق وطلال
البلوشي ومسعد الحمد والبرازيلي لياندرو.

وفي المجموعة ذاتها، يلتقي الاستقلال مع ضيفه باختاكور على استاد أزادي في العاصمة طهران بعد غد الأربعاء.

الهلال يسعى لإنعاش آماله

يسعى فريق الهلال السعودي لإنعاش حظوظه بتحقيق فوزه الثاني
على التوالي في دوري أبطال آسيا، عندما يستضيف الجزيرة الإماراتي في قمة
خليجية على استاد الملك فهد الدولي بالرياض، ضمن منافسات المجموعة الأولى.

ويتصدر سباهان اصفهان الإيراني الترتيب بست نقاط من مباراتين مقابل 3 للهلال ونقطة لكل من الجزيرة والغرافة القطري.

ويتسلح الهلال في المباراة بمعنويات مرتفعة بعد ابتعاده
بصدارة دوري المحترفين السعودي بفارق 9 نقاط عن اقرب ملاحقيه الاتحاد إثر
فوزه المثير على الاتفاق 3-2 في مباراة تغلب فيها الهلال على ظروف النقص
وحول تأخره بهدفين في بداية اللقاء إلى فوز ثمين.

ويخوض الهلال اللقاء وعينه على الفوز ومواصلة مشواره بالبطولة
الأهم لدى جماهيره بعد خروجه المرير في النسخة الماضية من الدور نصف
النهائي أمام ذوب آهان الإيراني، وسيعود لتشكيلة الفريق الأزرق لاعب الوسط
الدولي الروماني ميريل رادوي الغائب الأبرز في المباراتين الماضيتين في
الدوري المحلي.

وستكون عودة رادوي قوة إضافية للوسط الهلالي ومنح المدرب
الأرجنتيني غابريال كالديرون مساحة لتنفيذ مهامه الهجومية وإطلاق سراح
لاعبي الوسط احمد الفريدي ومحمد الشلهوب لصناعة اللعب للمهاجمين.

ويدخل الهلال المواجهة وهو في المركز الثاني وفي جعبته ثلاث
نقاط من مباراتين، إذ خسر أمام سيبهان الإيراني 1-2 في الرياض ثم فاز على
ارض الغرافة القطري بهدف وحيد.

ومن المحتمل أن يعمد كالديرون للعب بمهاجمين منذ بداية اللقاء
على خلفية لقاء الفريق أمام الاتفاق واللعب بتشكيلة مؤلفة من حسن العتيبي
في حراسة المرمى وعبد اللـه الزوري وماجد المرشدي وأسامه هوساوي والكوري لي
يونغ بيو في الدفاع، وميريل رادوي وأحمد الفريدي ومحمد الشلهوب والسويدي
كريستيان فيلهلمسون في الوسط، وأحمد علي وياسر القحطاني في الهجوم.

ويملك الهلال عدداً من الأوراق الرابحة على دكة البدلاء كنواف
العابد وعبد اللطيف الغنام وخالد عزيز وعيسى المحياني وعبد العزيز
الدوسري.

في المقابل، يدخل فريق الجزيرة الإماراتي اللقاء بنقطة واحدة
بتعادله مع الغرافة دون أهداف على أرضه وخسارة ثقيلة من سيبهان الإيراني
1-5 في إيران.

وسيعود للفريق عدد من لاعبيه الذين افتقدهم في الجولة الماضية أبرزهم نجم الوسط الأرجنتيني ماتياس دلغادو وعبد اللـه موسى.

وعلى فريق الجزيرة تحقيق نتيجة ايجابية إذا ما أراد الاستمرار
في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل، وسيعمل مدرب الفريق البرازيلي أبل
براغا على اللعب بحذر وتأمين الناحية الدفاعية والاعتماد على الهجمات
المضادة تحسبا لخطورة الهلال الهجومية الذي يلعب على أرضه وجمهوره وبآمال
الفوز ولا سواه.

ومن المنتظر أن تضم تشكيلة الفريق الضيف علي خصيف في حراسة
المرمى وأمامه رباعي الدفاعي خالد سبيل وجمعه عبد اللـه وصالح بشير وعبد
اللـه موسى وفي الوسط هلال سعيد ودغلادو وسبيت خاطر وإبراهيم دياكيه وفي
الهجوم البرازيليان ريكاردو أوليفيرا وباري.

وخلافاً لمشواره حتى الآن في المسابقة القارية، يعيش الجزيرة
أحلى أيامه في الدوري المحلي، إذ يتصدر الترتيب بفارق 10 نقاط عن اقرب
منافسيه بني ياس.

وفي المجموعة ذاتها، يخوض الغرافة القطري (نقطة واحدة) مواجهة
بالغة الصعوبة عندما يحل ضيفا على سيباهان المتصدر الذي يبحث بدوره عن
الفوز كي يقترب من حجز إحدى بطاقتي التأهل.

الوحدة يبحث عن الفوز الأول

يتطلع الوحدة الإماراتي إلى فوزه الأول عندما يستضيف الاتحاد السعودي، ضمن منافسات المجموعة الثالثة.

ويتصدر الاتحاد ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من فوزين على
بيروزي الإيراني وبونيودكور الاوزبكستاني، في حين يأتي الوحدة في المركز
الثاني برصيد نقطتين من تعادلين أمام بونيودكور وبيروزي.

وكان الوحدة تعادل أمام بونيودكور في ابوظبي وبيروزي في طهران
بنتيجة واحدة 1-1، لذلك فان أي نتيجة سلبية غدا قد تؤثر على حظوظه في
التأهل إلى الدور الثاني.

ويبحث الوحدة كذلك عن تجاوز خسارته الأخيرة أمام العين صفر-2
في الدوري الإماراتي الذي فقد فيه منطقيا فرصة الدفاع عن لقبه حيث يحتل
المركز الثامن برصيد 19 نقطة.

وتنطلق قوة الوحدة الذي ستكون المباراة خير إعداد له لنهائي
مسابقة الكأس حين يلتقي الجزيرة في 11 نيسان/ابريل الحالي، من تواجد
الثلاثي البرازيلي مارسيو ماغراو وفرناندو بايانو وهنريكي هوغو إضافة إلى
الدوليين إسماعيل مطر ومحمد الشحي وحمدان الكمالي ومحمود خميس وسعيد
الكثيري والحارس عادل الحوسني.

من جهته، يريد الاتحاد بطل 2004 و2005 تعزيز صدارته وتحقيق
فوزه الثالث على التوالي بعد تخطيه بيروزي 3-1 في جدة وبونيودكور 1-صفر في
طشقند.

وأصبحت مسابقة دوري أبطال آسيا هدفاً مهماً للاتحاد بعدما
تقلصت حظوظه في المنافسة على لقب الدوري المحلي اثر خسارته الأخيرة أمام
التعاون صفر-1 ليتوقف رصيده في المركز الثاني عند 40 نقطة وبفارق 9 نقاط عن
الهلال الأول.

ويفتقد الاتحاد خدمات لاعب وسطه محمد نور المتواجد في فرنسا
للعلاج، ويبرز في صفوفه الجزائري عبد المالك زياية صاحب هدفين في البطولة
حتى الآن والبرتغاليان باولو جورج ونونو اسيس، إضافة إلى عدد كبير من
اللاعبين الذين يشكلون عماد المنتخب السعودي.

وفي المجموعة ذاتها، يلتقي بونيوكور الاوزبكي مع ضيفه بيروزي الإيراني.

شكرا على الخبر