المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا
حفظ البيانات؟
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط على هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناة.

متطلبات منتدى أشهار: متصفح الحديث | شاشة 1024x768 أو أكبر
ماشاء الله تبارك الله, اللهم اني اسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى


new

المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا
FacebookTwitterEmailWindows LiveTechnoratiDeliciousDiggStumbleponMyspaceLikedin

المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
جميع المواضيع و الردود تعبر عن رأي صاحبها ولا تعبر عن رأي إداره منتدى أشهار بــتــاتــآ
البيانات
Bishoy
Bishoy
أشهاري برونزي
ذكر

العمر : 34

المشاركات : 662

النقاط : 1912

السٌّمعَة : 2

تاريخ التسجيل : 06/02/2011

مُساهمةموضوع: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا   المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا Emptyالإثنين فبراير 07, 2011 7:29 pm  




[size=21]السلآم عليكم ورحمة الله وبركــآته
**
*
المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا



[i]جاء الاسلام ليجمع القلب إلى القلب ، ويضم الصف إلى الصف ، مستهدفا إقامة كيان
موحد ، ومتقيا عوامل الفرقة والضعف ، وأسباب الفشل والهزيمة ، ليكون لهذا الكيان
الموحد القدرة على تحقيق الغايات السامية ، والمقاصد النبيلة ، والاهداف الصالحة
التي جاءت بها رسالته العظمى : من عبادة الله ، وإعلاء كلمته ، وإقامة الحق ، وفعل
الخير ، والجهاد من أجل استقرار المبادئ التي يعيش الناس في ظلها آمنين . فهو
لهذا كله يكون روابط وصلات بين أفراد المجتمع ، لتخلق هذا الكيان وتدعمه . وهذه
الروابط تتميز بأنها روابط أدبية ، قابلة للنماء والبقاء ، وليست كغيرها من الروابط
المادية التي تنتهي بانتهاء دواعيها ، وتنقضي بانقضاء الحاجة إليها . إنها روابط أقوى
من روابط : الدم ، واللون ، واللغة ، والوطن والمصالح المادية ، وغير ذلك مما يربط
بين الناس . وهذه الروابط من شأنها أن تجعل بين المسلمين تماسكا قويا ،
وتقيم منهم كيانا يستعصي على الفرقة وينأى عن الحل .
وأول رباط من الروابط الادبية هو رباط الايمان ، فهو المحور الذي تلتقي عنده الجماعة
المؤمنة . فالايمان يجعل من المؤمنين إخاء أقوى من إخاء النسب .
" إنما المؤمنون إخوة " .
" والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض " .
" المسلم أخو المسلم " .
وطبيعة الايمان تجمع ولا تفرق ، وتوحد ولا تشتت :
" المؤمن ألف مألوف ، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف " .
والمؤمن قوة لاخيه .
" المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا " .
وهو يحس بإحساسه ، ويشعر بشعوره ، فيفرح لفرحه ، ويحزن لحزنه ،
ويرى أنه جزء منه .
" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو
تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر " .
والاسلام يدعم هذا الرباط ويقوي هذه العلاقة بالدعوة إلى الاندماج في الجماعةوالانتظام
في سلكها . وينهى عن كل
ما من شأنه أن يوهن من قوته أو يضعف من شدته ، فالجماعة دائما في رعاية الله
وتحت يده . " يد الله مع الجماعة ، ومن شذ ، شذ في النار " . وهي المتنفس
الطبيعي للانسان ، ومن ثم كانت رحمة . " الجماعة رحمة ، والفرقة عذاب " .
والجماعة مهما صغرت فهي على أي حال خير من الوحدة ، وكلما كثر عددها ، كانت
أفضل وأبر . " الاثنان خير من واحد ، والثلاثة خير من الاثنين ، والاربعة خير من
الثلاثة ، فعليكم بالجماعة ، فإن الله لن يجمع أمي إلا على الهدى " .
وعبادات الاسلام كلها لا تؤدى إلا جماعة . فالصلاة تسن فيها الجماعة ، وهي تفضل
صلاة الفذ ( الفرد ) بسبع وعشرين درجة . والزكاة معاملة بين الاغنياء والفقراء . والصيام
مشاركة جماعية ، ومساواة في الجوع في فترة معينة من الوقت . والحج ملتقى
عام للمسلمين جميعا كل عام ، يجتمعون من أطراف الارض على أقدس غاية .
" وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يقرأون القرآن ويتدارسونه
بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وحفتهم الرحمة ، وذكرهم الله في ملا عنده " .
ولقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام ، يحرص على أن يجتمع المسلمون حتى في
المظهر الشكلي : فقد رآهم
يوما وقد جلسوا متفرقين ، فقال لهم : " اجتمعوا " فاجتمعوا ، فلو بسط عليهم
ثوبه لوسعهم . وإذا كانت الجماعة هي القوة التي تحمي دين الله ، وتحرس دنيا المسلمين ،
فإن الفرقة هي التي تقضي على الدين والدنيا معا .
ولقد نهى عنها الاسلام أشد النهي ، إذ أنها الطريق المفتوح للهزيمة ، ولم يؤت
الاسلام من جهة كما أتي من جهة الفرقة التي ذهبت بقوة المسلمين ، والتي تخلف
عنها : الضر ، والفشل ، والذل ، وسائر ما يعانون منه .
" ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم " .
" ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم " .
" واعتصموا بحبل الله جميعا ، ولا تفرقوا " .
" ولا تكونوا من المشركين - من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا " .
" إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئ " .
" لا تختلفوا ، فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا " .
ولن تصل الجماعة إلى تماسكها
إلا إذا بذل لها كل فرد من ذات نفسه ، وذات يده ، وكان عونا لها في كل أمر من الامور
التي تهمها . سواء أكانت هذه المعاونة معاونة مادية أو أدبية ، وسواء أكانت معاونة ب‍ :
المال ، أو العلم ، أو الرأي ، أو المشورة . فالناس عيال الله ، أحبهم إلى الله أنفعهم لعياله .
" خير الناس أنفعهم للناس " .
" إن الله يحب إغاثة اللهفان " .
" اشفعوا تؤجروا " .
المؤمن مرآة المؤمن ، يكف عنه ضيعته ويحوطه من ورائه .
" إن أحدكم مرآة أخيه ، فإن رأى منه أذى فليحطه عنه " .
وهكذا يعمل الاسلام على
تحقيق هذه الروابط حتى يخلق مجتمعا متماسكا ، وكيانا قويا ، يستطيع مواجهة
الاحداث ، ورد عدوان المعتدين . وما أحوج المسلمين في هذه الاونة إلى هذا التجمع .
إنهم بذلك يقيمون فريضة إسلامية ، ويحرزون كسبا سياسيا ، ويحققون قوة عسكرية ،
تحمي وجودهم ، ووحدة اقتصادية توفر لهم كل ما يحتاجون إليه من ثروات . لقد ترك
الاستعمار آثارا سيئة ، من : ضعف في التدين ، وانحطاط
في الخلق ، وتخلف في العلم ، ولا يمكن القضاء على هذه الافات الاجتماعية .
الخطيرة ، إلا إذا عادت الامة موحدة الهدف ، متراصة البنيان ، مجتمعة الكلمة ،
كالبنيان المرصوص ، يشد بعضه بعضا . قتال البغاة هذا هو الاصل في العلاقات والروابط
التي تربط بين المسلمين ، فإذا حدث أن تقطعت بينهم هذه العلاقات ، وانفصلت عرى
الاخاء ، وبغى بعضهم على بعض ، وجب قتال الباغي حتى يرجع إلى العدل ، وإلى الانتظام
في سلك الجماعة . يقول الله تعالى : " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ، فأصلحوا
بينهما ، فإن بغت إحداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله ، فإن
فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل ، وأقسطوا إن الله يحب المقسطين " .
فالاية تقرر أن المؤمنين إذا تقاتلوا وجب على جماعة من ذوي الرأي أن تتدخل فورا ،
وتصلح بين المتقاتلين ، فإن بغت طائفة على الاخرى ، ولم ترضخ للصلح ، ولم
تستجب له ، وجب على المسلمين جميعا أن يتجمعوا لقتال هذه الطائفة الباغية .
وقد قاتل الامام علي الفئة الباغية ، كما قاتل أبو بكر
الصديق مانعي الزكاة ،
وقد اتفق الفقهاء على أن هذه الفئة الباغية لا تخرج عن
الاسلام ببغيها لان القرآن
الكريم وصفها بالايمان ، مع مقاتلتها ،
فقال :" وإن
طائفتان من المؤمنين اقتتلوا " .
ولهذا فإن مد برهم لا يقتل ، وكذلك جريحهم ، وأن أموالهم لا تغنم ، وأن نسائهم وذراريهم
لا تسبى ، ولا يضمنون ما أتلفوا حال الحرب ، من نفس ومن مال . وأن من قتل منهم
غسل وكفن وصلي عليه . أما من قتل من الطائفة العادلة ، فإنه يكون شهيدا ، فلا
يغسل ولا يصلى عليه ، لانه قتل في قتال أمر الله به ، فهو مثل الشهيد في معركة
الكفار . هذا إذا كان الخروج على إمام المسلمين الذي اجتمعت عليه الجماعة في
قطر من الاقطار ، وكان هذا الخروج مصحوبا بامتناع عن أداء الحقوق المقررة بمصلحة
الجماعة أو مصلحة فراد ، بأن يكون القصد منه عزل الامام . وجملة القول انه لا بد من
صفات خاصة يتميز بها الخارجون حتى ينطبق عليهم وصف " البغاة " .
وجملة هذه الصفات هي :
1 - الخروج عن طاعة الحاكم العادل التي أوجبها الله على المسلمين لاولياء أمورهم .
2 - أن يكون الخروج من جماعة قوية ، لها شوكة وقوة ، بحيث يحتاج لحاكم في
ردهم إلى الطاعة ، إلى إعداد رجال ومال وقتال . فإن لم تكن لهم قوة ، فإن كانوا
أفرادا ، أو لم يكن لهم من العتاد ما يدفعون به عن أنفسهم ، فليسوا ببغاة ، لانه يسهل
ضبطهم وإعادتهم إلى الطاعة .
3 - أن يكون لهم تأويل سائغ يدعوهم إلى الخروج على حكم الامام ، فإن لم يكن
لهم تأويل سائغ كانوا محاربين ، لا بغاة .
4 - أن يكون لهم رئيس مطاع يكون مصدرا لقوتهم ، لانه لا قوة لجماعة لا قيادة لها .
هذا هو شأن البغاة وحكم الله فيه . أما إذا كان القتال لاجل الدنيا ، وللحصول على
الرئاسة ومنازعة أولي الامر ، فهذا الخروج يعتبر محاربة ويكون للمحاربين حكم آخر
يخالف حكم الباغين ، وهذا الحكم هو الذي ذكره الله في قوله : " إنما جزاء الذين
يحاربون الله ورسوله ، ويسعون في الارض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم
وأرجلهم من خلاف ، أو ينفوا من الارض ، ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة
عذاب عظيم - إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم " .
فهؤلاء المحاربون جزاؤهم القتل أو الصلب أو تقطيع الايدي والارجل من خلاف ، أو
الحبس والنفي من الارض : حسب رأي الحاكم فيهم ، وجرائمهم التي ارتكبوها ،
ومن قتل منهم فهو في النار ، ومن قتل من مقاتليهم فهو شهيد .
فإذا كان القتال صادرا من الطائفتين ، لعصبية ، أو طلب رئاسة ، كان كل من
الطائفتين باغيا ، ويأخذ حكم الباغي
.[/size]
[/i]
الموضوع الأصلي : المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا الكاتب : Bishoy المصدر : منتدى أشهار


توقيع Bishoy

المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

+

هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
الرد السريع
خدمات الموضوع
Eshary.com كلمات دلالية
المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا تصميم , المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا مال واعمال , المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا eshary ,المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ستايلات مجانيه ,المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا اخر الاخبار , المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا أشهار
Eshary.com رابط الموضوع
 Eshary.com BBCode
 Eshary.com HTML code
 Eshary.com المتواجدون الأن
ككل هناك 5 أشخاص حالياً في هذا الموضوع :: 1 أعضاء, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر
 Eshary.comصلاحيات هذا المنتدى
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ] مخالف ,, من فضلك قم بمراسل الإدارة من هنا
منتدى أشهار :: الأقسام العامة :: الأسلام والدفاع عن رسول الله :: القسم الأسلامي-
انتقل الى:
أعلانات نصية
منتديات احلى عالم جدعانمنتديات شباب الجزائرمنتديات اوديساشبكه اي ميس يو لفرز
بحيرة الاشهارمنتديات مملكة الفتياتشركة اوريجينالاصحاب مدى الحياه Es7ap.Com
AHLAARAB.احلى عربماي الجيشبكة انا كدهمنتديات مايكل جاكسون
منتديات مايكل جاكسون العربيةاكاديميه الاشهارمنتديات ترى see17.netمنتديات يا حبيبي العراقية
منتدى فرسان القرآن ( السنة الحق )منتديات مملكة الفتياتمنتدى عيون العراقمنتديات الشباب لكل شباب العرب
منتديات أولاد دراج للبرمجةمنتديات طموح الجزائرإعــــــــــلانإعــــــــــلان
أعلانات الفريق
منتدى الدعم و الاشهارإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان

Powered by phpBB ® Version 2
Copyright © 2010-2011
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى أشهار © ::.
»» إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ،والله ولي التوفيق

©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع