بسم الله الرحمـــن الرحيـــم

نبـــــــدأ بالتشكيــــلات :

Group A




Group B



Group C




Group D






Group E



Group F




Group G





Group H

و الآن حـــــآن موعـــد صورة لموااقع مــــلآعب جنوب آآفريقيا

[color=red]تعادل المكسيك وجنوب أفريقيا بافتتاح ساخن للمونديال[/color]


لاعبو البافانا بافانا يحتفلون بأول هدف في مونديال 2010

أهدر منتخب جنوب أفريقيا فرصة الفوز على المكسيك، في أولى مباريات بطولة كأس العالم التي تستضيفها القارة الأفريقية لأول مرة، حيث تعادل الفريقان بهدف لكل منهما، ليقتسما نقطتي مباراة افتتاح العرس الكروي العالمي، الذي شهد بداية ساخنة.

ورغم انتهاء الشوط الأول بتعادل المنتخبين سلبياً، فقد تمكن أصحاب الأرض من انتزاع مبادرة التسجيل، عن طريق سيفيوي تشابالالا، في الدقيقة 55 من الشوط الثاني، إلا أن المدافع المكسيكي، رافائيل ماركيز، تمكن من إدراك التعادل لمنتخب بلاده في الدقيقة 79، لتنتهي المباراة بهذه النتيجة.


ويُعد هدف ماركيز، الذي يلعب ضمن صفوف فريق "برشلونة" الإسباني، هو الثاني له في بطولات كأس العالم، حيث كان قد سجل أول أهدافه أمام منتخب الأرجنتين في النسخة الثامنة عشرة، التي أُقيمت في ألمانيا عام 2006، كما استحق تشابالالا الفوز بلقب "رجل المباراة."

وكسر افتتاح مونديال "جنوب أفريقيا 2010" القاعدة المتعارف عليها في مباريات الافتتاح، والتي غالباً ما تنتهي بفوز أحد المنتخبين بهدف دون رد، بواقع خمس مرات سابقة، أو التعادل السلبي، بواقع اربع مرات، كما حافظ منتخب جنوب أفريقيا على سجل أصحاب الأرض خالياً من الهزائم بمباريات الافتتاح.

وشهدت المباراة، التي أدارها الحكم الأوزبكستاني إيرماتوف رافشان، أربع بطاقات صفراء، بواقع بطاقتين لكلا الجانبين، كانت الأولى من نصيب المكسيكي إيفران خواريز، في الدقيقة 18، والثانية للجنوب أفريقي كاجيشو ديكجاكولي، في الدقيقة 27 من الشوط الأول.


وجاءت البطاقتان الأخريان خلال الشوط الثاني، لكل من جيراردو تورادو، من المكسيك في الدقيقة 57، والجنوب أفريقي ماسيليلا في الدقيقة 70 من نفس الشوط.

وسوف تُقام في وقت لاحق من مساء الجمعة المباراة الثانية للمجموعة الأولى، بين منتخبي فرنسا وأوروغواي.

فرنسا وأوروغواي تقتسمان النقطتين بعد تعادلهما سلبياً



لوديرو يغادر الملعب بعد حصوله على أول بطاقة حمراء بمونديال 2010

اكتفى منتخبا فرنسا وأوروغواي بالتعادل السلبي، في ثاني مباريات المجموعة الأولى وبطولة كأس العالم "جنوب أفريقيا 2010"، ليحصل كل منهما على أول نقطة له في مشوار المونديال، ليتساويا في النقاط مع جنوب أفريقيا والمكسيك، اللذين تعادلا في مباراة الافتتاح بهدف لمثله.

ورغم أن المباراة خلت من الأهداف، إلا أنها حفلت بكثير من الإثارة، وشهدت أول بطاقة حمراء في البطولة، أشهرها الحكم الياباني، يوشي نيشمورا، بوجه اللاعب الأوروغواني نيكولاس لوديرنو، قبل نحو عشر دقائق على نهاية المباراة.


وبعد دقيقتين فقط من نزوله بدلاً من زميله إغناسيو غونزاليس، في الدقيقة 63 من الشوط الثاني، حصل لوديرو على بطاقة صفراء، لينال بطاقة ثانية في الدقيقة 81، ليكمل منتخب أوروغواي المباراة بعشرة لاعبين، وسط ضغط متواصل من جانب المنتخب الفرنسي.

ولم يتمكن المدير الفني للمنتخب الفرنسي، ريمون دومينيك، من استغلال النقص العددي في صفوف المنتخب الأوروغواني، لينجح أبناء المدرب أوسكار تاباريز في الخروج بنقطة ثمينة من المباراة، ويضيع على "الديوك" فرصة الانفراد بصدارة المجموعة مبكراً.

ولم يتردد الحكم الياباني في إشهار بطاقاته الصفراء مبكراً، حيث أشهر بطاقتين خلال الشوط الأول، كانتا من نصيب اثنين من لاعبي المنتخب الفرنسي، الأولى لقائد المنتخب باتريس إيفرا في الدقيقة 12، والثانية في الدقيقة 19 من نصيب فرانك ريبيري.


وفي الدقيقة 59 من الشوط الثاني، أشهر نيشمورا بطاقة صفراء ثالثة، ولكن هذه المرة كانت من نصيب الأوروغواني فيكتورينو، تلتها البطاقة الرابعة بحق البديل لوديرو، فيما كانت البطاقة الخامسة من نصيب الفرنسي تولالان، في الدقيقة 68، والبطاقة الأخيرة في الدقيقة 81، وهي الثانية بحق لوديرو.

يُذكر أن منتخب أوروغواي كان قد أحرز لقب بطولة المونديال مرتين، الأولى عام 1930، والثانية عام 1950، بينما أحرز المنتخب الفرنسي اللقب مرة واحدة، عام 1998.

دفاع الجزائر يتلقى ضربة قوية بإعلان إصابة عنتر يحيى



ضربة قاسية للمنتخب قبل مباراته الأولى

تتواصل متاعب المنتخب الجزائري لكرة القدم في مكان إقامته في "دوربان" بجنوب أفريقيا، حيث تعرض المدافع المحوري لنادي "بوخوم" الألماني، عنتر يحيى لإصابة صبيحة الجمعة على مستوى الكاحل.

واستدعت الإصابة تدخل الطاقم الطبي الذي أكد على أن اللاعب قد لا يتمكن من استعادة عافيته قبل اللقاء الافتتاحي الأول لمحاربي الصحراء أمام منتخب سلوفينيا المقرر يوم الأحد القادم بملعب "بولكوان" بجنوب أفريقيا.

كما كشفت الفحوصات التي خضع لها عنتر يحيى أن إصابته ليست معقدة كثيرا، وإنما توخي الحيطة والحذر من تفاقمها، ما يجعل المدرب رابح سعدان يفكر بجدية كبيرة في نزعه من القائمة الأساسية التي ستواجه سلوفينيا.


وفي هذا الصدد أكد ممرض المنتخب الوطني، "أنيات" لـCNN بالعربية، إن يحيى "تمرن في البداية بشكل عادي، لكن في احتكاك حدث بينه وبين أحد أصدقائه سقط أرضا وشعر بآلام حادة على مستوى كاحله الأيسر، الأمر الذي دفعنا إلى التدخل والنظر لإصابته، ليتضح أنها ليست عميقة في البداية."

وأضاف: "لكن هذا لا يعني أننا اقتنعنا بما لاحظناه، بل سنخضع اللاعب لفحوصات بالأشعة ستظهر نتائجها قبل المباراة، ونرى في إمكانية تقديم الضوء الأخضر للطاقم الطبي للاعتماد عليه من عدمه".

ويعتبر عنتر يحيى صخرة دفاع نادي "بوخوم" الذي كان مقررا أن يكون قائدة تشكيلة "محاربي الصحراء" خلفا لزميله يزيد منصوري الذي تم إبعاده عن القائمة الأساسية، ولم يفرح بخبر توليه شارة القائد سوى أقل من 24 ساعة، طالما أن الإصابة لحقت به، وهذا ما قد يجعل كريم زياني لاعب نادي "فولسبورغ" الألماني يحملها الأحد.


ويذكر أن ممثل العرب الوحيد في المونديال لقي صعوبات كبيرة في استجماع كامل عناصره قبل انطلاقة المونديال، حيث ابتعد في وقت سابق نجم نادي "لازيو روما" الإيطالي، مراد مغني بفعل الإصابة، ليتبعه بعدها كرال مجاني مدافع نادي "بولون سور مار" الفرنسي، ليلتحق بالعيادة المنتخب مدافع "بوخوم" عنتر يحيى.

الجزائر، التي تنافس في المجموعة الثالثة ستواجه يوم الأحد منتخب سلوفينيا في لقاءها الإفتتاحي على ملعب "بولكوان"، بينما ستلاقي الجمعة القادم 18 يونيو/ حزيران المنتخب الإنجليزي على ملعب "كاب تاون" بينما اللقاء الأخير سيجمعها بمنتخب الولايات المتحدة الأمريكية يوم 23 يونيو/ حزيران بجوهانيسبورغ عاصمة جنوب أفريقيا.

كوريا الجنوبية تحقق أول فوز بمونديال جنوب أفريقيا



كرة لي جونغ سو تعانق شباك المرمى اليوناني

تمكن منتخب كوريا الجنوبية من تحقيق أول فوز في بطولة كأس العالم "جنوب أفريقيا 2010"، على حساب المنتخب اليوناني، بهدفين نظيفين، في أولى مباريات المجموعة الثانية، التي يتصدرها الكوريون مؤقتاً، بانتظار اللقاء المرتقب بين الأرجنتين ونيجيريا، في وقت لاحق السبت.

تقدم "محاربو التايجوك" مبكراً، عن طريق لي جونغ سو، مدافع نادي "كاشيما انتلرز" الياباني، في الدقيقة السابعة، مستغلاً تمريرة عرضية نفذها لي يونغ بيو، من ركلة حرة خارج مربع عمليات المنتخب اليوناني.

وأهدر لي بارك تشو يونغ فرصة شبه مؤكدة لتعزيز تقدم المنتخب الكوري في الدقيقة 29، عندما انفرد بالحارس اليوناني ألكساندروس تزورفاس، إلا أن الكرة ارتطمت بقدم الحارس لتغير طريقها إلى خارج المرمى.

وكاد ثيوفانيس جيكاس أن يدرك التعادل لليونان في الدقيقة 43، عندما سقطت الكرة من يد الحارس الكوري الجنوبي يونغ سونغ ريونغ، إلا أنه تمكن من استعادة السيطرة عليها قبل أن تصل إلى قدم المهاجم اليوناني.


وبعد أقل من سبع دقائق على بداية الشوط الثاني، تمكن قائد المنتخب الكوري، بارك جي سونغ، لاعب وسط "مانشستر يونايتد" الإنجليزي، من تعزيز النتيجة لمنتخب بلاده، مستغلاً خطأ للمدافع اليوناني لوكاس فينترا، ليسدد الكرة قوية سكنت شباك الحارس تزورفاس.

وشهدت الدقيقة 56 أول بطاقة صفراء في اللقاء، أشهرها الحكم النيوزيلندي مايكل هيستر، بوجه لاعب المنتخب اليوناني فاسيليوس تورسيديس، مدافع فريق "أولمبياكوس."

بعد الهدف الثاني سعى المنتخب اليوناني إلى تبادل الهجمات مع نظيره الكوري الجنوبي، وتمكن الحارس ريونغ من إبعاد تسديدة قوية للاعب جيكاس في الدقيقة 80، بعدها بدقيقة واحدة، تصدى تزورفاس لتسديدة بارك تشو يونغ، كادت أن تكون الهدف الثالث لـ"محاربي التايجوك"، إلى أن انتهت المباراة بهذه النتيجة.

وكان المنتخبان الكوري الجنوبي واليوناني قد التقيا ثلاث مرات سابقة، حيث تعادلا بهدفين لمثلهما في أولمبياد أثينا عام 2004، ثم تعادلا بهدف لمثله في بطولة LG بالمملكة العربية السعودية عام 2006، قبل أن يحقق الكوريون فوزهم الأول على اليونانيين، في مباراة ودية جمعت بينهما بالعاصمة البريطانية لندن عام 2007.


يُذكر أن المنتخب اليوناني هو المنتخب الأوروبي الوحيد الذي لم يسجل أهداف في بطولة كأس العالم، حيث سبقت له المشاركة في بطولة "أمريكا 1994"، وتلقى ثلاث هزائم متتالية، أمام الأرجنتين برباعية نظيفة، وبلغاريا بنفس النتيجة، ثم خسر أمام نيجيريا بهدفين دون رد.

وكانت مباراتي الجولة الأولى للمجموعة الأولى قد انتهتا بالتعادل، حيث تعادل منتخب جنوب أفريقيا "صاحب الضيافة"، ونظيره المكسيكي بهدف لكل منهما في مباراة الافتتاح، بينما تعادل منتخبا فرنسا وأوروغواي سلبياً.
كرة لي جونغ سو تعانق شباك المرمى اليوناني

تمكن منتخب كوريا الجنوبية من تحقيق أول فوز في بطولة كأس العالم "جنوب أفريقيا 2010"، على حساب المنتخب اليوناني، بهدفين نظيفين، في أولى مباريات المجموعة الثانية، التي يتصدرها الكوريون مؤقتاً، بانتظار اللقاء المرتقب بين الأرجنتين ونيجيريا، في وقت لاحق السبت.

تقدم "محاربو التايجوك" مبكراً، عن طريق لي جونغ سو، مدافع نادي "كاشيما انتلرز" الياباني، في الدقيقة السابعة، مستغلاً تمريرة عرضية نفذها لي يونغ بيو، من ركلة حرة خارج مربع عمليات المنتخب اليوناني.

وأهدر لي بارك تشو يونغ فرصة شبه مؤكدة لتعزيز تقدم المنتخب الكوري في الدقيقة 29، عندما انفرد بالحارس اليوناني ألكساندروس تزورفاس، إلا أن الكرة ارتطمت بقدم الحارس لتغير طريقها إلى خارج المرمى.

وكاد ثيوفانيس جيكاس أن يدرك التعادل لليونان في الدقيقة 43، عندما سقطت الكرة من يد الحارس الكوري الجنوبي يونغ سونغ ريونغ، إلا أنه تمكن من استعادة السيطرة عليها قبل أن تصل إلى قدم المهاجم اليوناني.


وبعد أقل من سبع دقائق على بداية الشوط الثاني، تمكن قائد المنتخب الكوري، بارك جي سونغ، لاعب وسط "مانشستر يونايتد" الإنجليزي، من تعزيز النتيجة لمنتخب بلاده، مستغلاً خطأ للمدافع اليوناني لوكاس فينترا، ليسدد الكرة قوية سكنت شباك الحارس تزورفاس.

وشهدت الدقيقة 56 أول بطاقة صفراء في اللقاء، أشهرها الحكم النيوزيلندي مايكل هيستر، بوجه لاعب المنتخب اليوناني فاسيليوس تورسيديس، مدافع فريق "أولمبياكوس."

بعد الهدف الثاني سعى المنتخب اليوناني إلى تبادل الهجمات مع نظيره الكوري الجنوبي، وتمكن الحارس ريونغ من إبعاد تسديدة قوية للاعب جيكاس في الدقيقة 80، بعدها بدقيقة واحدة، تصدى تزورفاس لتسديدة بارك تشو يونغ، كادت أن تكون الهدف الثالث لـ"محاربي التايجوك"، إلى أن انتهت المباراة بهذه النتيجة.

وكان المنتخبان الكوري الجنوبي واليوناني قد التقيا ثلاث مرات سابقة، حيث تعادلا بهدفين لمثلهما في أولمبياد أثينا عام 2004، ثم تعادلا بهدف لمثله في بطولة LG بالمملكة العربية السعودية عام 2006، قبل أن يحقق الكوريون فوزهم الأول على اليونانيين، في مباراة ودية جمعت بينهما بالعاصمة البريطانية لندن عام 2007.


يُذكر أن المنتخب اليوناني هو المنتخب الأوروبي الوحيد الذي لم يسجل أهداف في بطولة كأس العالم، حيث سبقت له المشاركة في بطولة "أمريكا 1994"، وتلقى ثلاث هزائم متتالية، أمام الأرجنتين برباعية نظيفة، وبلغاريا بنفس النتيجة، ثم خسر أمام نيجيريا بهدفين دون رد.

وكانت مباراتي الجولة الأولى للمجموعة الأولى قد انتهتا بالتعادل، حيث تعادل منتخب جنوب أفريقيا "صاحب الضيافة"، ونظيره المكسيكي بهدف لكل منهما في مباراة الافتتاح، بينما تعادل منتخبا فرنسا وأوروغواي سلبياً.

الأرجنتين تحصد أول 3 نقاط بفوز "متواضع" على نيجيريا



فازت الأرجنتين بهدف على نيجيريا بهدف نظيف في المباراة التي جرت السبت على ملعب ايليس بارك في جوهانسبورج في إطار منافسات المجموعة الثانية لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا، وبذلك يحتل منتخب الأرجنتين المركز الثاني في المجموعة بفارق هدف عن المتصدر منتخب كوريا الجنوبية الذي فاز بهدفين على اليونان.

أحرز الهدف اللاعب جابرييل هايينتسه من ضربة ركنية احتسبت لصالح منتخب الأرجنتين بعد تصدي حارس نيجيريا لتسديدة قوية من نجم برشلونة ليونيل ميسي من على طرف منطقة الجزاء.

بدأ دييجو مارادونا مدرب المنتخب الأرجنتيني المباراة بتشكيل هجومي صريح اعتمد فيه على نجومه ليونيل ميسي و هيجواين وكارلوس تيفيز.

أما السويدي لارس لاجيرباك مدرب نيجيريا فقد اعتمد بشكل أساسي على كبار النجوم المحترفين ودفع في الهجوم بتشينيدو أوباسي لاعب هوفينهايم الألماني وياكوبو أييجبيني نجم إيفرتون الانجليزي.




الهدف الأول جاء من ضربة ركنية

ووضح منذ البداية أن رقابة ميسي ستكون مهمة صعبة لدفاع نيجيريا بقيادة جوزيف يوبو، وبالفعل يراوغ ميسي أكثر من لاعب ويتوغل داخل منطقة الجزاء ويرسل كرة عرضية سددها تيفيز نجم مانشستر سيتي الانجليزي بجوار القائم في الدقيقة الثالثة.

وعاد ميسي بتسديدته التي تسببت في الهدف الأول، وفرض الأرجنتينيون سيطرة كاملة على مجريات اللعب وضاعت منهم فرصة ذهبية لتعزيز التقدم في الدقيقة العشرين من انفراد لهيجواين نجم ريال مدريد الاسباني بالحارس إنياما الذي أنقذ مرماه من هدف ثان.

وحملت الدقيقة 28 أولى ملامح الخطولة الحقيقية لمنتخب نيجيريا عندما توغل أوباسي من الجانب الأيسر وسدد قذيفة قوية مرت أمام مرمى الأرجنتين.



فرحة مارادونا وهايينتسه بهدف الفوز

ويعود ميسي في الدقيقة 36 ليقدم فاصلا آخر من المهارات ويسدد كرة لولبية خادعة أبعدها حارس نيجيريا بصعوبة.

الشوط الثاني

وفي بداية الشوط الثاني يواصل ميسي إزعاج دفاع نيجيريا ويسدد كرة خطيرة بعد فاصل من المراوغة، ومع مرور الوقت تزداد ثقة لاعبي الأرجنتين في أنفسهم نتيجة استمرار سيطرتهم على مجريات اللعب.

وينشط نجم ليفربول ماسكيرانو في خط الوسط ويمد مهاجمي منتخب الأرجنتين بالعديد من التمريرات الطولية لبناء الهجمات الخطرة في الوقت الذي لم تشكل تحركات أوباسي وياكوبو خطورة حقيقية على مرمى الأرجنتين.



ميسي أزعج كثيرا دفاع نيجيريا

ويتحرك ميسي مجددا ويحصل على ضربة ركنية في الدقيقة 59 بعد أن أبعد الدفاع تسديدته القوية، ويرد كيتا بتسديدة قوية لنيجيريا علت العارضة.

يرد منتخب الأرجنتين بهجمة مرتدة نموذجية لتنتهي الكرة عند ميسي الذي سددها بمهارة وانتظر الجميع لمشاهدة الكرة وهي تعانق الشباك ولكنها مرت بجوار القائم في الدقيقة 65.

وقبل مرور دقيقة كاد هيجواين يعزز تقدم الأرجنتين ولكن الحارس النيجيري أنقذ مرماه مجددا لترتد الكرة بهجمة خطيرة فشل مهاجم نيجيريا أوديمونجي في استغلالها.

في الدقيقة 70 كاد تايو مدافع نيجيريا يقلب الأوضاع بعد أن سدد كرة قوية زاحفة من على طرف منطقة الجزاء مرت بجانب قائم مرمى الأرجنتين.

ويدفع مارادونا في الدقيقة 79 بدييجو ميليتو نجم إنتر ميلان بدلا من هيجواين لتنشيط خط الهجوم، وفي الدقيقة 81 يضيع ميسي انفرادا آخر ويرد منتخب نيجيريا بهجمة منظمة انتهت بكرة عرضية متقنة سددها أوتشي فوق العارضة بغرابة في الدقيقة 83.

وفي الدقيقة 86 يسدد ياكوبو كرة قوية مرت فوق العارضة لتضيع فرصة أخرى من نيجيريا لإدراك التعادل.

مرة أخرى يعود ميسي لفاصل المراوغة وتضيع منه فرصة تسجيل الهدف الثاني في الدقيفة 89، ويحتسب الحكم أربعة دقائق بدلا من الوقت الضائع حافظ خلالها لاعبو الأرجنتين على تقدمهم ليحصدوا نقاط المباراة الثلاث ويتقدموا بقوة نحو ضمان التأهل إلى ربع النهائي.

تعادل انجلترا والولايات المتحدة 1-1





تعادل منتخبا انجلترا والولايات المتحدة في لقائهما الذي يأتي في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثالثة لمونديال جنوب افريقيا 2010 على ملعب "رويال بافوكينغ" في راستنبرج.

وافتتح المنتخب الانجليزي التسجيل في الدقيقة الرابعة بهدف لستيفن جيبرارد، قبل ان يحقق المنتخب الامريكي هدف التعادل في الدقيقة الاربعين من الشوط الاول.

وسجل هدف المنتخب الامريكي كلنت ديمبسي بعد ان افلتت الكرة من يد حارس المرمى الانجليزي روب جرين.

وتعتبر هذه المباراة الأقوى في المجموعة الثالثة باعتبارها بين الفريقين المرشحين للحصول على بطاقتي التأهل إلى دور الـ 16.

وتلعب الجزائر مع سلوفينيا الاحد في بولوكواني ضمن المجموعة ذاتها.
جدل

وكان قد سبق مباراة انجلترا-الولايات المتحدة جدل بشأن قضية الاعتراض على الحكام إثر حصول وين روني مهاجم المنتخب الانجليزي على بطاقة صفراء بسبب اعتراضه على حكم المباراة الودية مع فريق بلاتينيوم ستارز من جنوب افريقيا التي فاز بها منتخب انجلترا بثلاثية نظيفة.

ودفع ذلك فابيو كابيللو إلى توجيه تحذير شديد اللهجة للاعبيه من ردود الفعل الغاضبة وتأكيده على ضرورة الحفاظ على الهدوء خاصة في أول مباراة.

ونفى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ما تردد عن تزويد طاقم التحكيم البرازيلي بقائمة بأشهر الفاظ السباب الانجليزية كي يتخذوا القرار المناسب ضد أي لاعب يتفوه بها.

وضمت تشكيلة المدرب فابيو كابيلو كلا من غرين- جونسون وتيري وكينغ واشلي كول- جيرارد ولامبارد ولينون وميلنر- هيسكي وروني.

أما المنتخب الامريكي الذي يدربه بوب برادلي، فيضم هوارد- تشيروندولو وديميريت واونييوو وبوكانيغرا- دونوفان وكلارك وبرادلي وديمبسي- فيندلي والتيدور.

فوز هولندا على الدنمارك 2_0
واستمرار تعادل الكاميرون واليابان الى حد الدقيقة 20

الهجوم الهولندي يتغلب على الدفاع الدنماركي

فاز المنتخب الهولندي على نظيره الدنماركي بهدفين مقابل لاشيء في المباراة الأولى للمجموعة الخامسة التي جرت بينهما يوم الإثنين 14 يونيو/حزيران على ملعب سوكر سيتي بجوهانسبرغ في إطار الجولة الأولى من دور المجموعات ضمن نهائيات بطولة كأس العالم الـ 19 التي تستضيفها حالياً جنوب أفريقيا.

شهد الشوط الأول من المباراة سيطرة هولندية كاملة على الميدان بقيادة الثنائي ويسلي شنايدر صانع ألعاب إنتر ميلان الايطالي ورفائيل فاندر فارت لاعب ريال مدريد الاسباني اللذين استحوذا على الكرة في اغلب دقائق الشوط، ولكن هجمات البرتقالي المستمرة على مرمى الخصم لم تشكل خطورة مباشرة. في حين اعتمد المنتخب الدانماركي على طريقة دفاعية بحتة، وقد نجح في الحفاظ على نظافة شباكه في النصف الأول من اللقاء، بالإضافة الى الهجمات المرتدة بقيادة نيكلاس بندتنر مهاجم أرسنال الانكليزي التي لم تخلو من الخطورة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني، وبالتحديد في الدقيقة السابعة والأربعين تلقى مرمى الدنماركيين هدفاً بشكل مفاجئ ومن لاشيء، فقد سجل المدافع الدنماركي سيمون بولسن الهدف عن طريق الخطأ في مرماه في محاولة منه لتشتيت كرة مرفوعة من الناحية اليسرى برأسه فإصطدمت كرته بزميله دانيل آغر مدافع فريق ليفربول الانكليزي ودخلت الشباك.
واستمر الهولندييون في الهجوم وسيطرتهم على مجريات المباراة وترجموا أفضليتهم الى هدف أحرزه مهاجمهم ديرك كاوت في الدقيقة الـ 85، وذلك بعد أن انفرد اللاعب البديل أليغرو ايليا بمرمي الحارس الدانماركي توماس سورينسن وسدد الكرة الى المرمى ولكن الأخير تدخل في الوقت المناسب وابعدها فارتدت من القائم الأيسر منه وتابعها ديرك كيوت في الشباك من مسافة قريبة.
وكاد اللاعب البديل إبراهيم أفيلاي أن يحرز الهدف الثالث لهولندا قبل دقيقةواحدة من نهاية الوقت الأصلي للمباراة، حيث انفرد بالحارس وأرسل الكرة الى المرمى الخالي، ولكن سيمون بولسن تمكن من ابعدادها قبل أن تتخطى خط المرمى.
وبذلك خطت هولندا قائدة المجموعة الخامسة التي تضم ايضاً اليابان والكاميرون، الخطوة الأولى نحو التأهل الى الدور السادس عشر بإحرازها نقاط المباراة الثلاث في مباراتها ضد الدنمارك.

إيـــطـــالــيــا VS بـــاراجـــواى


افتتحت باراغواي التسجيل في الدقيقة 38 بواسطة انتولين الكاراز وعادلت
إيطاليا عبر دانييلي دي روسي في الدقيقة 68.
تكتيك الفريقين
سقطت إيطاليا، حاملة اللقب في فخ التعادل الإيجابي 1-1 مع منافستها
باراغواي في المباراة التي جرت على ملعب "غرين بوينت" في كايب تاون في إطار
الجولة الأولى لمنافسات المجموعة السادسة ضمن بطولة العالم لكرة القدم
2010 الجارية حالياً في جنوب أفريقيا.




استهل مارتشيلو ليبي اللقاء بتكتيك 4-2-3-1 معتمداً على هداف الفريق في
التصفيات البرتو جيلاردينيو كرأس حربة ومن ورائه لاعب يوفنتوس كلاوديو
ماركيزيو فيما تولى مهمة الاختراق على فيتشنزو ياكوينتا يساراً وسيموني
بيبي يميناً، مع مواكبة من الظهيرين زامبروتا وكريسيتو.


دفاعياً قاد المخضرم فابيو كانافورو خط الظهر بمعونة جيورجيو كيلليني ودعم
دانييلي دي روسي وريكاردو مونتوليفو كلاعبي وسط مدافعين، وقد حل الأخير
مكان المصاب اندريا بيرلو.
أما مدرب باراغواي الأرجنتيني خيراردو مارتينو فبدأ بخطة 4-4-1-1 مسنداً
الهجوم لثنائي بوروسيا دورتموند الألماني إلى لوكاس باريوس ونيلسن فالديز،
فيما دفع لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي روكي سانتا كروز ثمن ظهوراته القليلة
في الموسم المنصرم ضمن "بريميير ليغ" فجلس متحسراً على مقاعد الدلاء