من أوجه المناسبة بين سورتي البقرة وآل عمران
حفظ البيانات؟
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط على هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناة.

متطلبات منتدى أشهار: متصفح الحديث | شاشة 1024x768 أو أكبر
ماشاء الله تبارك الله, اللهم اني اسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى


new

من أوجه المناسبة بين سورتي البقرة وآل عمران
FacebookTwitterEmailWindows LiveTechnoratiDeliciousDiggStumbleponMyspaceLikedin

من أوجه المناسبة بين سورتي البقرة وآل عمران

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
جميع المواضيع و الردود تعبر عن رأي صاحبها ولا تعبر عن رأي إداره منتدى أشهار بــتــاتــآ
البيانات
black mask
black mask
أشهاري فضي
ذكر

العمر : 30

المشاركات : 1145

النقاط : 2281

السٌّمعَة : 16

تاريخ التسجيل : 07/03/2011

http://as7apfox.yoo7.com/
مُساهمةموضوع: من أوجه المناسبة بين سورتي البقرة وآل عمران   من أوجه المناسبة بين سورتي البقرة وآل عمران Emptyالأربعاء يوليو 06, 2011 3:11 am  

روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (
اقرؤوا الزهراوين: البقرة، وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة
كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صوافّ،
تحاجَّان عن أصحابهما
) ففي هذا الحديث، وغيره من الأحاديث الواردة
في حق هاتين السورتين، ما يدل على ترابط وتناسب وتلازم بين هاتين السورتين
الكريمتين، نطلع عليه من خلال ما وقفنا عليه من أقوال لأهل العلم في هذا
الصدد .



فمن
أوجه المناسبات بين السورتين، إضافة لتسميتهما بالزهراوين، أنهما افتتحتا
بذكر الكتاب - وهو القرآن - فجاء في سورة البقرة مجملاً في قوله تعالى: { ذلك الكتاب لا ريب فيه } بينما جاء ذكر الكتاب في سورة آل عمران مؤكِّدًا ومفصِّلاً لما في البقرة، قال تعالى: { نزَّل عليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه } (آل عمران:3) .

ومن وجوه المناسبات بين السورتين، ما رواه أصحاب السنن إلا النسائي ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: { وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم } (البقرة:163) وفاتحة آل عمران: { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } (آل عمران:2) فقد اشتملت السورتان الكريمتان على اسم الله الأعظم، الذي إذا دُعي به أجاب .



ولما
كانت سورة البقرة قد عالجات شبهات اليهود وادعاءاتهم بشيء من البسط
والتفصيل، وتعرضت لشبهات النصارى على وجه الإجمال؛ جاءت - بالمقابل - سورة
آل عمران تواجه وتعالج شبهات النصارى بشي من التفصيل، وبخاصة ما يتعلق منها
بـ عيسى عليه السلام، وما يتعلق بعقيدة
التوحيد الخالص، كما جاء به دين الإسلام. وتصحح لهم ما أصاب عقائدهم من
انحراف وخلط وتشويه. وتدعوهم إلى الحق الواحد الذي تضمنته كتبهم الصحيحة
التي جاء القرآن بتصديقها؛ مع إشارات وتقريعات لليهود، وتحذيرات للمسلمين
من دسائس أهل الكتاب .



وقد
قال أصحاب كتب أسباب النزول: إن الآيات الأُوَل من سورة آل عمران نزلت في
وفد نجران، وكانوا يدينون بالنصرانية، وكانوا من أصدق قبائل العرب تمسكًا
بدين المسيح عليه السلام .



وذكر الإمام السيوطي بناء على قاعدته، أن كل سورة تالية شارحة لمجمل ما جاء في السورة قبلها، العديد من أوجه المناسبات، نختار منها الأوجه التالية:



- أنه سبحانه ذكر في سورة البقرة إنزال الكتاب مجملاً، في قوله: { ذلك الكتاب } (البقرة:2) بينما ذكره في سورة آل عمران مفصلاً، قال تعالى: { منه آيات محكمات هنَّ أم الكتاب وأُخَرُ متشابهات } (آل عمران:7) .



- جاء في سورة البقرة قوله سبحانه: { وما أُنزل من قبلك } (البقرة:4) مجملاً، في حين جاء في سورة آل عمران مفصلاً، قال تعالى: { وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس }
(آل عمران:4) فصرح هنا بذكر الإنجيل؛ لأن السورة خطاب للنصارى، ولم يقع
التصريح بالإنجيل في سورة البقرة، وإنما صرح فيها بذكر التوراة خاصة؛ لأنها
خطاب لليهود .



- أنه تعالى ذكر الشهداء في سورة البقرة على وجه الإجمال، فقال تعالى: { ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات } (البقرة:154) بينما فصَّل القول في أحوالهم، وما صاروا إليه في سورة آل عمران، فقال سبحانه: {
بل أحياء عند ربهم يرزقون * فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون
بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون * يستبشرون
بنعمة من الله وفضل
} (آل عمران:169-171) .



- أنه سبحانه افتتح سورة البقرة بقصة آدم وخلقه من تراب، دون أب ولا أم؛ وذكر فى سورة آل عمران نظيره فى الخلق من غير أب وهو عيسى عليه السلام؛ ولذلك ضَرَب له المثل بـ آدم .
قالوا: وقد اختصت سورة البقرة بذكر آدم عليه السلام؛ لأنها أول السور، وهو
أول فى الوجود وسابق؛ ولأنها الأصل، وهذه كالفرع والتتمة لها، فاختصت
بالأغرب، ولأنها خطاب لليهود الذين قالوا في مريم عليها السلام ما قالوا، وأنكروا وجود ولد بلا أب؛ ففُوتحوا بقصة آدم ؛ لتثبت فى أذهانهم، فلا تأتى قصة عيسى عليه السلام، إلا وقد ذُكِر عندهم ما يشهد لها من جنسها، ولأن قصة عيسى عليه السلام قيست على قصة آدم ، والمقيس عليه لا بد وأن يكون معلومًا، لتتم الحجة بالقياس، فكانت قصة آدم ، والسورة التى هي فيها، جديرة بالتقديم .



-
ومما يقوي المناسبة والتلازم بين السورتين الكريمتين، أن خاتمة سورة آل
عمران جاءت مناسبة لفاتحة سورة البقرة؛ وبيان ذلك أن سورة البقرة افتتحت
بذكر المتقين، وأنهم هم المفلحون، بينما خُتمت سورة آل عمران بقوله تعالى: { واتقوا الله لعلكم تفلحون } (آل عمران:200) وأيضًا افتتحت سورة البقرة بقوله سبحانه: { والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك } (البقرة:4) وختمت سورة آل عمران بقوله سبحانه: { وإنَّ من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم } (آل عمران:199) .



وقد ورد أن يهود لما نزل قول الله جلَّ وعلا: { من ذا الذى يقرض الله قرضًا حسنًا } (البقرة:245) قالوا: يا محمد، افتقر ربك يسأل عباده القرض، فنزل ردُّ الله عليهم: { لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء } (آل عمران:181) وهذا مما يقوي التلازم بين السورتين أيضًا .



وقريب منه، أنه وقع فى سورة البقرة، حكاية قول إبراهيم عليه السلام: { ربنا وابعث فيهم رسولاً منهم يتلوا عليهم آياتك } (البقرة:129) ووقع في سورة آل عمران قوله سبحانه: { لقد مَنَّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم } (آل عمران:164) والتلازم بين الآيتين هنا في غاية الظهور .



ولا
شك أن وراء ما ذكرنا من مناسبات بين السورتين، أمورًا أُخر، لكن حسبنا ما
أتينا عليه من أوجه المناسبات، كدلالة على التلازم والتناسب بين سور القرآن
الكريم، والذي يدل قبل هذا على أن القرآن الكريم تنزيل من رب العالمين .
الموضوع الأصلي : من أوجه المناسبة بين سورتي البقرة وآل عمران الكاتب : black mask المصدر : منتدى أشهار


توقيع black mask

من أوجه المناسبة بين سورتي البقرة وآل عمران

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

+

هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
الرد السريع
خدمات الموضوع
Eshary.com كلمات دلالية
من أوجه المناسبة بين سورتي البقرة وآل عمران تصميم , من أوجه المناسبة بين سورتي البقرة وآل عمران مال واعمال , من أوجه المناسبة بين سورتي البقرة وآل عمران eshary ,من أوجه المناسبة بين سورتي البقرة وآل عمران ستايلات مجانيه ,من أوجه المناسبة بين سورتي البقرة وآل عمران اخر الاخبار , من أوجه المناسبة بين سورتي البقرة وآل عمران أشهار
Eshary.com رابط الموضوع
 Eshary.com BBCode
 Eshary.com HTML code
 Eshary.com المتواجدون الأن
ككل هناك 5 أشخاص حالياً في هذا الموضوع :: 1 أعضاء, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر
 Eshary.comصلاحيات هذا المنتدى
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ من أوجه المناسبة بين سورتي البقرة وآل عمران ] مخالف ,, من فضلك قم بمراسل الإدارة من هنا
منتدى أشهار :: الأقسام العامة :: الأسلام والدفاع عن رسول الله :: القسم الأسلامي-
انتقل الى:
أعلانات نصية
منتديات احلى عالم جدعانمنتديات شباب الجزائرمنتديات اوديساشبكه اي ميس يو لفرز
بحيرة الاشهارمنتديات مملكة الفتياتشركة اوريجينالاصحاب مدى الحياه Es7ap.Com
AHLAARAB.احلى عربماي الجيشبكة انا كدهمنتديات مايكل جاكسون
منتديات مايكل جاكسون العربيةاكاديميه الاشهارمنتديات ترى see17.netمنتديات يا حبيبي العراقية
منتدى فرسان القرآن ( السنة الحق )منتديات مملكة الفتياتمنتدى عيون العراقمنتديات الشباب لكل شباب العرب
منتديات أولاد دراج للبرمجةمنتديات طموح الجزائرإعــــــــــلانإعــــــــــلان
أعلانات الفريق
منتدى الدعم و الاشهارإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان

Powered by phpBB ® Version 2
Copyright © 2010-2011
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى أشهار © ::.
»» إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ،والله ولي التوفيق

©phpBB | انشاء منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع