اعرف اطماع عدوك فيك
حفظ البيانات؟
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط على هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناة.

متطلبات منتدى أشهار: متصفح الحديث | شاشة 1024x768 أو أكبر
ماشاء الله تبارك الله, اللهم اني اسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى


new

اعرف اطماع عدوك فيك
FacebookTwitterEmailWindows LiveTechnoratiDeliciousDiggStumbleponMyspaceLikedin

اعرف اطماع عدوك فيك

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
جميع المواضيع و الردود تعبر عن رأي صاحبها ولا تعبر عن رأي إداره منتدى أشهار بــتــاتــآ
البيانات
Bishoy
Bishoy
أشهاري برونزي
ذكر

العمر : 34

المشاركات : 662

النقاط : 1912

السٌّمعَة : 2

تاريخ التسجيل : 06/02/2011

مُساهمةموضوع: اعرف اطماع عدوك فيك   اعرف اطماع عدوك فيك Emptyالإثنين فبراير 07, 2011 12:32 am  



اولا تساؤل:

ما هى بروتوكولات حكماء صهيون؟





بروتوكولات حكماء صهيون عبارة عن مجموعة من النصوص تتمحور حول "خطة" لسيطرة
اليهود على العالم. تم نشر هذه النصوص لأول مرة في الإمبراطورية الروسية
في جريدة زناميا في مدينة سانت بطرسبرغ عام 1903 م. يرى العديد من المؤرخين
أن هذه الكتابات هي مجرد خدعة وخاصة بعد إجراء تحقيق صحفي عام 1921 م حول
مصداقية هذه الكتابات قامت به صحيفة التايمز اللندنية واستخلص إلى أن
المقالات هي تزوير أدبي لكتاب فرنسي وتم نشر سلسلة من المقالات التي وصفت
عملية التزوير.

في نفس السنة -أي عام 1921 - تم طبع النص الكامل للبروتوكولات في الولايات
المتحدة وفي عام 1934 قام الطبيب السويسري زاندر Dr. A. Zander بنشر سلسلة
من المقالات يصف فيه البروتوكولات حقيقة تاريخية ولكنه تعرض للمحاكمة لنشره
تلك المقالات.

البروتوكولات هي جزء من نظرية المؤامرة ومعاداة السامية ومعاداة الصهيونية
وأن البروتوكولات في الأساس تم نشرها والدعاية لها من قبل الشيوعيين
المعارضين لحكومة الإمبراطورية الروسية حيث بدأت بعد الثورة البلشفية عام
1917 م وعلى يد البلاشفة نشر أفكار مفادها أن اليهود يحاولون السيطرة على
العالم

وحسب المؤرخ الروسي ميخائيل ليبخين Mikhail Lepekhine فإن مؤلف
البروتوكولات بشكله الحالي المثير للجدل هو روسي كان يعمل كعميل مزدوج
للإمبراطورية الروسية والبلاشفة واسمه ماثيو جولوفنسكي Mathieu Golovinski
والذي انتمى فيما بعد إلى منظمة الأخوة المقدسة Holy Brotherhood التي كانت
معادية للسامية








والان مع النصوص المترجمه للعربيه



-•¤i[البروتوكول الأول ]i¤•-


الحق للقوة – الحرية: مجرد فكرة – الليبرالية – الذهب – الإيمان – الحكومة
الذاتية – رأس المال وسلطته المطلقة – العدو الداخلي - الدهماء – الفوضى –
التضاد بين السياسة والأخلاق – حق القوى – السلطة اليهودية الماسونية لا
تُغلب – الغاية تبرر الواسطة – الدهماء كالرجل الأعمى – الأبجدية السياسة –
الانشقاق الحزبي – أفضل أنواع الحكم : السلطة المطلقة – المسكرات – التمسك
بالقديم – الفساد – المبادئ والقواعد للحكومة اليهودية الماسونية –
الإرهاب – الحرية والعدالة والإخاء – مبادئ حكم السلالات الوراثية – نسف
الامتيازات التي للطبقة الأرستقراطية من الغوييم – الأرستقراطية الجديدة
(اليهودية) – الحالات النفسانية – المعنى المجرد لكلمة حرية – السلطة
الخفية التي تُقصي ممثلي الشعب إننا نتناول كل فكرة على حدة، ونمحصها
تمحيصاً: بالمقارنة والاستنتاج، حتى تتبين ماهيتها بذاتها، ونرى ما يلابسها
ويحيط بها من حقائق وأما أسلوب الكلام فنجري عليه سهلا خاليا من زخارف
الصناعة وما علي أن أبدأ بشرحه الآن، هو منهجنا في العمل، فأشرح ذلك من
ناحيتين: وجهة نظرنا، ووجهة نظر الغوييم (غير اليهود) وأول ما يجب أن يلاحظ
أن الناس على طبيعتين: الذين غرائزهم سقيمة، والذين غرائزهم سليمة،
والأولون أكثر عددا ولهذه العلة، فخير النتائج التي يراد تحقيقها من التسلط
على الغوييم بطريق الحكومة، إنما يكون بالعنف والإرهاب، لا بالمجادلات
النظرية المجردة، إذ كل امرئ مشتهاة الوصول إلى امتلاك زمام السلطة، وكل
فرد يود لو يصبح دكتاتورا وقليلون الذين لا يشتهون تضحية مصالح الجمهور من
اجل منافعهم الخاصة ولعمري ما هي الروادع التي تكف الحيوانات المفترسة عن
الوثوب، وهذه العجماوات ما هي إلا الغوييم؟ وما هو الذي قام فيهم حتى اليوم
ضبط أحوالهم؟ أما بدايتهم، بداية تكوين المجتمع، فإنهم كانوا مأخوذين
بالقهر من القوة الغاشمة العمياء ولهذه القوة كانوا خانعين، أما بعد ذلك،
فسيطر عليهم القانون الموضوع، وهو القوة الغاشمة نفسها، ولكنه جاء بزي
مختلف في المظهر لا غير واستنتج من هذا أنه بموجب ناموس الطبيعة، الحق قوة
الحرية السياسية إنما هي فكرة مجردة، ولا واقع حقيقي لها وهذه الفكرة، وهي
الطُعم في الشرك، على الواحد منا أن يعلم كيف يجب أن يطبقها، حيث تدعو
الضرورة، لاستغواء الجماعات والجماهير إلى حزبه، ابتغاء أن يقوم هذا الحزب
فيسحق الحزب المناوئ له وهو الحزب الذي بيده الحكومة والسلطة وهذا العمل
إنما يصبح أهون وأيسر، إذا كان الخصم المراد البطش به قد أخذته عدوى فكرة
الحرية المسماة باسم ليبرالية، وهذا الحزب مستعد من أجل إدراك هذه الفكرة
المجردة، أن ينزل عن بعض سلطته وهنا، جزما، يكون مطلع انتصار فكرتنا وتحصل
حينئذ حال أخرى: فما للحكومة من زمام، يكون قد استرخى وأخذ بالانحلال فورا،
وهذا من عمل قانون الحياة، فتتسلط اليد الجديدة على الزمام وتجمع بعضه إلى
بعض وتقيمه، لأن القوة العمياء في الأمة لا تقوى على البقاء يوما واحدا
دون أن يكون لها موئل يهيمن عليها بالضبط والإرشاد، ثم تمضي الحكومة
الجديدة بالأمر، وجُل ما تفعله أنها تحل محل الحكومة السابقة التي نهكتها
فكرة الليبرالية حتى أودت بها هذا الطور كان فيما مضى أما اليوم فالقوة
التي نسخت قوة الحكام من أنصار الليبرالية هي الذهب ولكل زمان إيمان يصح
بصحته وفكرة الحرية مستحيلة التحقيق على الناس، لأن ليس فيهم من يعرف كيف
يستعملها بحكمة وأناة وانظروا في هذا، فإنكم إذا سلمتم شعبا الحكم الذاتي
لوقت ما، فإنه لا يلبث أن تغشاه الفوضى، وتختل أموره، ومن هذه اللحظة
فصاعدا يشتد التناحر بين الجماعات والجماهير حتى تقع المعارك بين الطبقات،
وفي وسط هذا الاضطراب تحترق الحكومات، فإذا بها كومة رماد وهذه الحكومة
مصيرها الاضمحلال، سواء عليها أدَفَنَت هي نفسها بالانتفاضات الآكلة بعضها
بعضا من داخل، أم جرها هذا بالتالي إلى الوقوع في براثن عدو من خارج، فعلى
الحالتين تعتبر أنها أصيبت في مقاتلها، فغدت أعجز من أن تقوى على النهوض
لتقيل نفسها من عثرتها، فإذا بها في قبضة يدنا وحينئذ تأتي سلطة رأس المال،
وتكون جاهزة، فتمد هذه السلطة بطرف حبل خفي إلى تلك الحكومة الجديدة لتعلق
به، طوعا أم كرها، لحاجتها الماسة إليه، فإن لم تفعل هوت إلى القعر فإذا
قال قائل من هواة الليبرالية أن هذا النهج المتقدمة صورته، يتنافى وشرع
الأخلاق، سألناه: إذا كان لكل دولة عدوّان، وجاز للدولة في مكافحة العدو
الخارجي أن تستعمل كل وسيلة وطريقة وحيلة، دون أن يُعَدّ عليها هذا أو ذاك
أنه شيء لا تقرّه الأخلاق، كأن تُعمّي على العدو خطط الهجوم والدفاع، حتى
لا يدري منها شيئا، وكأخذه بالمباغتة ليلا، أو بالانقضاض عليه بعدد ضخم من
الجند لا قبل له به، أفلا يكون من باب أولى في مكافحة العدو الداخلي الذي
هو شر من ذاك، وهو العدو المخرب لكيان المجتمع ومصالح الجمهور، أن تستعمل
هذه الوسائل للقضاء عليه؟ وكيف يبقى مساغ للقول أن هذا الأمر إذا جاز هناك
فلا يجوز هنا؟ والحق الذي لا ريب فيه أن تلك الوسائل إذا كانت سائغة مطلقة
هناك، ومباحة، فلا تكون هنا منهيّا عنها فلا يؤخذ بها ولعمري كيف يكون
ممكنا لدى أيّ حكيم بصير، أن يأمل في إدراك الفلاح والفوز، في قيادة
الجماهير إلى حيث يريد، إذا كانت عدته ما هي إلا الاعتماد على مجرد منطق
الرأي والإرشاد، والجدل والمقال، حينما تعترضه مقاومة، أو رماه الخصم بعورة
حتى لو كانت من الترهات، وأصغت الجماهير إلى هذا، والجماهير لا تذهب في
تحليل الأمور إلى ما هو أبعد من الظاهر السطحي؟ فالرجال الذين نحسبهم من
الآحاد وفي الطليعة، إذا ما سبحوا في غمرة الجماهير المؤلفة من الدهماء،
فحينئذ لا يستولي على هؤلاء الرجال وجماهيرهم إلا سائق الأهواء، والمعتقدات
الرخيصة، وما خفّ وفشا من العادات والتقاليد والنظريات العاطفية، فيقعون
في مهوى التطاحن الحزبي، الأمر الذي يمنع اتفاقهم على أي قرار، حتى ولو كان
هذا القرار واضح المصلحة ولا خفاء في ذلك ولا مطعن ثم إن كل قرار يضعه
الجمهور العابث، يتوقف مصيره حينئذ إمّا على فرصة مؤآتية تمضي به إلى
غايته، وإمّا على كثرة كاثرة تؤيده، ولكن الكثرة لجهلها أسرار السياسة
وبواطنها، فالقرار الذي يخرج من بين يديها لا يكون إلا سخرية ومهزلة، وإنما
في هذا القرار تكمن بذرة الفساد، فتفسد الحكومة بالنتيجة، فتدركها الفوضى
ولا مناص فالسياسة مدارها غير مدار الأخلاق، ولا شيء مشترك بينهما، والحاكم
الذي يخضع لمنهج الأخلاق لا يكون سائسا حاذقا، فيبقى على عرشه مهزوزا
متداعيا وأما الحاكم اللبيب الذي يريد أن يبسط حكمه فيجعله وطيدا، يجب عليه
أن يكون ذا خصلتين: الدهاء النافذ، والمكر الخادع وأما تلك الصفات التي
يقال أنها من الشمائل القومية العالية، كالصراحة في إخلاص، والأمانة في
شرف، فهذا كله يعدّ في باب السياسة من النقائص لا الفضائل، ويسرع بالحكام
إلى أن يتدحرجوا من على عروشهم ولا منقذ لهم، ويكون هذا أكيَد لهم وأنكى،
وأفعل في تفكيكهم وتهديمهم من الذي يأتيهم من قِبَل أكبر عدو يتربص يهم
وتلك الصفات منابتها ممالك الغوييم وحكوماتهم، فهي منهم وهم بها أولى وحذار
حذار أن نقبل مثل هذا نحن حقنا منبعه القوة وكلمة حق، وجدانية معنوية
مجردة، وليس على صحتها دليل ومفادها لا شيء أكثر من هذا: أعطني ما أريد
فأبرهن بذلك على أني أقوى منك فأين يبتدئ الحق وأين ينتهي؟ فإني أجد في كل
دولة استولى الفساد على إدارتها، ولا هيبة بقيت لقوانينها ولا سطوة، ولا
مقامات مرعيّة لحكّامها، وانطلق الناس إلى مطالب الحقوق، فكل ساعة ينادون
بمطلب جديد ويسقطون مطلبا، فاختلطت دعاويهم وتضاربت، وصار لكل حزب من
الافتنان والهوى، حق باسم الليبرالية - إني أجد هنا في مثل هذا المواطن أن
أهاجم باسم الحق، وهو حق القوة فأذرو في الهواء جميع هياكل الأنظمة
والأجهزة الجوفاء، وآتي بشيء جديد يحل محل الذاهب، وأجعل نفسي حاكما سيدا
على هؤلاء الذين تركوا لنا الحقوق التي كانوا يبنون عليها حكمهم، وأما
مصيرهم هم فالاستسلام إلى ما كانوا يحملون من عقائد الليبرالية وتتميز
قوتنا في مثل هذه الحالة الرجراجة، عن كل قوة أخرى، بمميزات أمنع وأثبت،
وأقوى على ردّ العادية، لأنها تبقى وراء الستار، متخفيّة، حتى يحين وقتها،
وقد نضجت واكتملت عدتها، فتضرب ضربتها وهي عزيزة، ولا حيلة لأحد في النيل
منها أو الوقوف في وجهها ومن هذا الشر الموقت الذي نُكره على إيقاعه، يخرج
الخير، هو خير الحكم الجديد الذي لا تهزه ريح، فيردّ الأمور المنحرفة من
جهاز الحياة الوطنية إلى نصابها ويجعلها في الطريق القويم وكل هذا كانت
الليبرالية قد مزقته فالنتائج تبرر الأسباب والوسائل فعلينا في وضع منهجنا
أن نراعي ما هو أفيد وضروري أكثر مما نراعي ما هو أصلح وأخلاقي وأمامنا
الآن مخطط, وفي هذا المخطط رُسِمَت الطريق التي يجب علينا أن نسلكها نحو
غايتنا, وليس أن نحيد عن هذا قيد شعرة, إلا إذا فعلنا ذلك مجازفة ومخاطرة,
فنخسر نتائج عملنا لعدة قرون, فيذهب كله سدى ولكي نُوفق إلى بناء الأمور
على ما نريد من الصحة والكمال في أفعالنا, لابدّ لنا نأخذ بعين الاعتبار ما
يكون عليه جمهور من الدهماء من طباع خسّة ونذالة, وتراخ, وقلة استقرار,
وفراره من حالة إلى حالة, وفقده القدرة على اكتناه أمور حياته, وافتقاره
إلى نظرة الجد وصحة العزم, فهو متعام عن رؤية وجه مصالحه ويجب أن يكون
واضحا أن قوة الدهماء عمياء, تخدّرت منها حاسة الشعور, ولا تجري في الفهم
والاستيعاب على نطاق المعقول, وهي أبدا رهن أي مستفز يستفزها من أي ناحية
وأعمى لا يقود إلا إلى هاوية, وفي النهاية يخرج أفراد من الدهماء ومن سواد
الشعب, لا يعدو طورهم أن يكونوا ممن لا خبرة لهم ولا سابق تجربة, وقد يكون
لهم من النبوغ مظهر برّاق, ولكن لقصورهم عن النفاذ إلى بواطن المسائل
السياسية المحجبة, فانهم لا يلبثون, إذا استطاعوا أولا بلوغ الزعامة وقيادة
الدهماء, أن يهووا, فتهوى معهم الأمة, فينتقض الحبل كله وإنما هناك رجل
واحد مجرَّب, رُبى منذ الصِغر على فهم الحكم المستقل وتمرَّس به, بوسعه أن
يعي ويزن جيدا الكلمات التي تتركب منها أبجدية السياسة والشعب الذي يُترك
وشأنه ليستسلم الى أمثال هؤلاء الذين يظهرون على المراسح فجأة من صفوفه,
يجني على نفسه إذ تقتله منازعات الأحزاب, المنازعات التي يزيد من شدة
أُوارها حب الوصول إلى السلطات, والازدهاء بالمظاهر والألقاب والرئاسات,
وكل هذا في فوضى شاملة أفتستطيع الدهماء, بهدوء وسكينة, وبلا تحاسد وتباغض,
أن تتعاطى مهمات المصلحة العامة, وتديرها على الحكمة, دون أن تخلط بين هذا
ومصالح خاصة؟ أتستطيع أن تدافع عن نفسها في وجه عدوّ خارجي؟ لا لعمري! لأن
المسألة التي تتخطفها الأيدي تتمزق بعدد الأيدي التي تتخطفها, مآلها أن
تشوّه, وتفقد الانسجام بين أجزائها, فتتعقّد, وتُبهم, وتستعصي على أن تقبل
التنفيذ ولا يتم وضع المخطط وضعا كاملاً محكماً إلى آخر مداه, إلا على يد
حاكم مستبد قاهر, يقوم على ذلك حتى النهاية, ثم يوزعه أجزاء على جهاز
الدولة, فيتعلق كل جزء بآلته الخاصة به من جهة التنفيذ, ونستنتج من هذا
بالضرورة أن الوضع الذي ينبغي أن تكون عليه الدولة مع اللياقة والكفاية, هو
الوضع الذي يجتمع كله في يد رجل مسؤول وبلا سلطة مطلقة, لا حياة للحضارة,
والحضارة لا تقوم على الدهماء, بل على يد مَن يقود الدهماء, كائناً من يكون
ذلك الرجل القائد والدهماء قوة همجية, وهذه القوة تتجلى في كل مناسبة
واقعة وفي اللحظة التي تتسلم فيها الدهماء الحرية, وتجِدُ نفسها قادرة على
التصرف كما تشاء, تقع الفوضى فوراً, وهذا الضرب من الاختباط أسوأ ضروب
التردي الإنساني الأعمى انظروا إلى الحيوانات المدمنة على المسكر, تدور
برؤوسٍ مدوَّخة, ترى من حقها المزيد منه فتناله إذا نالت الحرية فهذا لا
يليق بنا, ولا نسلك نحن هذه الدروب فشعوب الغوييم قد رنّحتها الخمرة,
وشبابهم قد استولت عليهم البلادة من نتيجة ذلك, فأخملتهم وألصقتهم بالبقاء
على القديم الموروث الذي عرفوه ونشأوا عليه, وقد ازدادوا إغراء بأوضاعهم
هذه, على يد المهيأين من جهتنا خاصة للدفع بهم في هذا الاتجاه ـ كالمعلمين
المنتدبين للتعليم الخاص, والخدم, والمربيات والحاضنات في بيوت الأغنياء,
الكتبة والموظفين في الأعمال المكتبية وسواهم, وكالنساء منا في المقاصف
وأماكن الملذات التي يرتادها الغوييم وفي عداد هذا الطراز الأخير, اذكر ما
يسمى عادة بمجتمع السيدات, أو المجتمع النسائي حيث المعاشرة مباحة للفساد
والترف وشعارنا ضد هذا: العنف, واخذ الناس بالحيلة ليعتقدوا أن الشيء
المتعلقة به الحيلة كأنه صحيحٌ لا ريب فيه وإنما بالعنف وحده يتم لنا الغلب
في الأمور السياسي، ولا سيما إذا كانت أدوات العنف مخفية, من المواهب
الذهنية مما هو ضروري لرجال السياسة فالعنف يجب أن يُتخذ قاعدة وكذلك المكر
والخداع, وما قلناه مما ينبغي أن يكون شعاراً, كل هذا فائدته العملية أن
يتخذ قاعدة في الحكومات التي يراد أن تتخلى عن تيجانها تحت أقدام الممثل
الجديد لعهد جديد وهذا الشر هو الوسيلة الوحيدة لبلوغ الغاية المقصودة من
الخير ولذلك لا ينبغي لنا أن نتردد في استعمال الرشوة والخديعة والخيانة,
متى لاح لنا أن بهذا تحقّق الغاية وفي السياسة يجب على الواحد المسؤول أن
يعرف كيف تقتنص الفرص فوراً, إذا كان من نتيجة ذلك الاستسلام إلى السلطة
الجديدة ودولتنا الماضية قدما في طريقها، طريق الفتح السلمي، من حقها أن
تبدل أهوال الفتن والحروب لما هو أخف وأهون، وأخفى عن العيون، وهو إصدار
أحكام بالموت، ضرورية، من وراء ستار، فيبقى الرعب قائما، وقد تبدلت صورته،
فيؤدي ذلك إلى الخضوع الأعمى المبتغى قل هي الشراسة ومتى ما كانت في محلها
ولا تتراجع إلى الرفق، غدت عامل القوة الأكبر في الدولة وإن تعلقنا بهذا
المنهج، ولا يراد به المكسب المغنم فحسب، بل نريده أيضا من أجل الواجب
انتحاء بالقافلة نحو النصر، ونعود فنقرر أنه هو العنف، وأخذ الناس بالحيلة
ليعتقدوا أن الشيء المتعلقة به الحيلة كأنه صحيح لا ريب فيه في الزمن
الماضي، كنا نحن أول من نادى في جماهير الشعب بكلمات الحرية والعدالة
والمساواة، وهي كلمات لم تزل تردد إلى اليوم، ويرددها من هم بالببغاوات
أشبه، ينقضُّون على طُعم الشرك من كل جو وسماء، فأفسدوا على العالم رفاهيته
كما أفسدوا على الفرد حريته الحقيقية، وكانت من قبل في حرز من عبث الدهماء
والذين يرجى أن يكونوا حكماء عقلاء من الغوييم، وأهل فكر وروية، لم
يستطيعوا أن يفهموا شيئا من معاني هذه الألفاظ التي ينادون بها، الفارغة
الجوفاء؛ ولا أن يلاحظوا ما بين بعضها بعضا من تناقض وتضارب، ولا أن
يتبينوا أن ليس في أصل الطبيعة مساواة، ولا يمكن أن تكون هناك حرية، إذ
الطبيعة هي نفسها قد صنعت الفروق في الأذهان والأخلاق والكفاءات، وجعلت هذه
الفروق ثابتة كثبات الخضوع لها في سننها ونواميسها وعَجَز أولئك أيضا عن
أن يدركوا أن الدهماء قوة عمياء، وأن النخبة الجديدة المختارة منهم
لتَوَلّي المسؤولية، في خلو من التجربة وهي بالقياس إلى ما تتطلبه السياسة،
عمياء كالدهماء, حتى ولا فرق واللوذعي وإن كان مجنونا فبوسعه أن يصل إلى
الحكم، بينما غير اللوذعي، ولو كان عبقريا، فلا يدرك كنه السياسة وهذه
الأشياء كلها لم يفقه الغوييم من بواطنها وأسرارها شيئا، ومع هذا، فقد كانت
عهود الحكم، وحكم السلالات في الماضي عند الغوييم، ترسو على هذه الأغاليط،
فكان الأب ينقل إلى ابنه معرفة أصول السياسة بطريقة لا يشارك فيها أحد إلا
أفراد السلالة، ولا أحد منهم يفتح هذا الباب للرعية ومع اطراد الزمن صار
معنى احتكار هذا الأمر في السلالات يعروه الإبهام والكمود، حتى تلاشى
واضمحلّ وهذا بالنتيجة ساعد في إنجاح قضيتنا وفي جميع جنبات الدنيا, كان من
شأن كلمات حرية ـ عدالة ـ مساواة أن اجتذبت إلي صفوفنا على يد دعاتنا
وعملائنا المسخرين, مَن لا يحصيهم عدّ من الذين رفعوا راياتنا بالهتاف
وكانت هذه الكلمات, دائما هي السوس الذي ينخر في رفاهية الغوييم ويقتلع
الأمن والراحة من ربوعهم, ويذهب بالهدوء, ويسلبهم روح التضامن, وينسف
بالتالي جميع الأسس التي تقوم عليها دول الغويا وهذا ساعدنا أيضاً في إحراز
النصر, على ما ترون من البيان بعد قليل: فمما أعطانا المُكْنة التي توصلنا
بها إلى الورقة الرابحة, هو سحق الامتيازات, أو بتعبير آخر, نسف
أرستقراطية الغوييم نسفاً كلياً تاماً, وقد كان أهل هذه الطبقة هم الوِقاء
الوحيد للدفاع في وجهنا من وراء الشعوب والبلدان وعلى أنقاض أرستقراطية
الغوييم وارث محتدها القديم , بنينا أرستقراطية من طبقتنا المتهذبة
الراقية, تتوّجها أرستقراطية المال وجعلنا أوصاف أرستقراطيتنا مستمدة من
نبعتين: المال, وهذا أمره يقع على عاتقنا, والمعرفة, وهذه تستقي من حكمائنا
الشيوخ, وهذا منهم هو القوة الدافعة والظفر الذي بلغناه, قد جاء أيسر
وأهون, لأننا في تعاملنا مع الناس الذين احتجنا إليهم, كنا دائما نضرب على
أدق الأوتار حساسية في ذهن الإنسان, ومن جملة ذلك الدفع نقداً, واستغلال
النهمة نحو المال, والشره إلى الحاجات المادية للإفساد, وكل واحدة من هذه
النقائض الإنسانية, إذا عملت وحدها, كانت كافية لتشلّ نشاط الفرد كله,
وتجعل قوة إرادته مطاوعةِّ ملبيةِّ, مستجيبةِّ للذي اشترى منه العمل وكان
من شأن المعنى المجرد لكلمة الحرية أن عضَّدَنا في إقناع الدهماء في جميع
البلدان أن حكوماتهم ما هي إلا حارس الشعب والشعب هو صاحب القضية, فالحارس
يمكن تغييره وتبديله, كقفاز قديم نبذ وجئ بجديد وإنما هي هذه المُكْنة,
مكنة تبديل ممثلي الشعب, ما جعل الممثلين طوع امرنا, وأعطانا سلطة
تسخيرهم..




-•¤i[ البروتوكول الثاني ]i¤•-


الحروب الاقتصادية – أسس التفوق اليهودي – الحكومات الصورية والمستشارون
السريون – نجاح التعاليم المدمّرة – المرونة في السياسة – الدور الذي تمثله
الصحف – ثمن الذهب وقيمة الضحايا اليهودية إن غرضنا الذي نسعى إليه، يحتّم
أن تنتهي الحروب بلا تغيير حدود ولا توسع إقليمي، وينبغي تطبيق هذا ما
أمكن فإذا جرى الأمر على هذا قدر المستطاع، تحولت الحرب إلى صعيد اقتصادي
وهنا لا مفرّ إن تدرك الأمم من خلال ما نقدم من مساعدات، ما لنا من قوة
التغليب، تغليب فريق على آخر، ومن التفوق، ونفوذ اليد العليا الخفيّة وهذا
الوضع من شأنه أن يجعل الفريقين تحت رحمة عملائنا الدوليين الذين يملكون
ملايين العيون اليقظة التي لا تنام، ولهم مجال مطلق يعملون فيه بلا قيد
وحينئذ تقوى حقوقنا الدولية العامة على محق الحقوق القومية الخاصة، في نطاق
المعنى المألوف لكلمة حق، فيتسنى لنا أن نحكم الشعوب بهذه الحقوق تماما
كما تحكم الدول رعاياهم بالقانون المدني داخل حدودها والأشخاص الذين
نختارهم من صفوف الشعب اختيارا دقيقا ضامنا لنا أن يكونوا كاملي الاستعداد
للخدمة الطائعة، لن يكونوا من طراز الرجال الذين سبق لهم التمرس بفنون
الحكم والحكومة، حتى يسهل اقتناصهم والوقوع المحكم في قبضة يدنا، فنتخذ
منهم مخالب صيد، ويتولاهم منا أشخاص أهل علم مكين وعبقرية، يكونون لهم
مستشارين من وراء ستار، واختصاصيين وخبراء، وهؤلاء الرجال المختارون منا،
يكونون قد نُشِّئوا منذ الصغر تنشئة خاصة، وأُهِّلوا لتصريف شئون العالم
تأهيلا كاملا، ويكونون، كما تعلمون، قد مضى عليهم زمن، وهم يرتضعون
معلوماتهم التي يحتاجون إليها، من مناهجنا السياسية ودروس التاريخ، ومن
ملاحظة سير الحوادث وهي تقع على توالي الوقت أما الغوييم فقد بَعُدَت الشقة
بينهم وبين أن يكونوا قادرين على الاهتداء إلى الحكمة، بالملاحظة
التاريخية غير المتحيزة، إذ جُلُّ ما تبلغ استنارتهم به هو الطرق النظرية
على نمط رتيب، دون أن يتعمقوا في تسليط العين الفاحصة النافذة على مدار
النتائج للحوادث فليس بنا من حاجة، والحالة هذه، أن نقيم لهم أيّ وزن –
فلندعهم في حالهم وما يشتهون ويحبّون، حتى تأتي ساعة اقتناصهم، أو يظلوا
يعيشون على الآمال تنتقل بهم من مشروع خيالي إلى آخر، ويتباهون بذكريات ما
سبق لهم التمتع به من لُبانات وليبق هذا كله دورهم الرئيسي الذي يمثّلون
وقد نجحنا في إقناعهم بأن ما لديهم من معلومات نظرية، إنما هو من حُرِّ
محصول العلم وما دام غرضنا هو هذا، فدأبنا بواسطة صحفنا أن نرسّخ فيهم
الاعتقاد بصحة ما يحملون من نظريات وآراء أما أهل الفكر منهم، فينتفخون
ازدهاء بما لهم من حظّ المعرفة، وتراهم، وهم غُفل عن الاستعانة بوضع
التجربة على محك المنطق، يندفعون إلى وضع نظرياتهم موضع العمل، ولكن ما هو
في نظرهم علم ومعرفة، إن هو في الواقع إلا ما عُنِيَ عملاؤنا الاختصاصيون
بتصنيفه لهم بحذق ومهارة، وهُيئ هذا كله لتتنور أذهانهم به على الاتجاه
الذي نريد إياكم أن تعتقدوا، ولو للحظة واحدة، أن ما أقول هو من الكلام
القليل الجدوى: فما عليكم إلا أن تتفكروا في ما صنعنا لإنجاح النظريات
الدروينية والماركسية والنيتشية أما نحن اليهود، فما علينا إلا أن نرى
بوضوح ما كان لتوجيهاتنا من أثر خطير في التلبيس على إفهام الغوييم في هذا
المجال ولا بد لنا في منهجنا هذا، أن نأخذ بعين الاعتبار، ما عند الأمم من
طراز فكر، وخلق، ونزعة، واتجاه وإنما نفعل هذا لكي نحترز به من الانزلاق في
معالجتنا السياسية والتوجيه الإداري، لا نعثر ولا نكبوا وإن انتصار
منهجنا، الموزعة أجزاؤه على مختلف المناحي توزيعا يصيب كل ناحية لما
يؤاتيها منه، حسب أمزجة الشعوب التي تقع في طريقنا – أن انتصارنا
المتوخِّي، قد يفشل ويحبط دون إدراك الغاية، إذا كان تطبيقنا للمنهج ليس
مبنيا على الأحكام المستمدة من صفوة دروسنا الماضية، نطبقها على ضوء الحاضر
ولا يخفى أن في أيدي دول اليوم آلة عظيمة تستخدم في خلق الحركات الفكرية،
والتيارات الذهنية، ألا وهي الصحف والمتعين عمله على الصحف التي في قبضتنا،
أن تدأب تصيح مطالبة بالحاجات التي يفترض أنها ضرورية وحيوية للشعب، وأن
تبسط شكاوي الشعب، وأن تثير النقمة وتخلق أسبابها، إذ في هذه الصحف يتجسد
انتصار حرية الرأي والفكر غير أن دولة الغوييم لم تعرف بعد كيف تستغل هذه
الآلة، فاستولينا عليها نحن، وبواسطة الصحف نلنا القوة التي تحرّك وتؤثّر،
وبقينا وراء الستار فمرحى للصحف، وكفُّنا مليء بالذهب، مع العلم أن هذا
الذهب قد جمعناه مقابل بحار من الدماء والعرق المتصبب نعم، قد حصدنا ما
زرعنا، ولا عبرة إن جلّت وعظمت التضحيات من شعبنا فكل ضحية منا إنها لتضاهي
عند الله ألفا من ضحايا الغوييم
الموضوع الأصلي : اعرف اطماع عدوك فيك الكاتب : Bishoy المصدر : منتدى أشهار


توقيع Bishoy

اعرف اطماع عدوك فيك

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

+

هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
الرد السريع
خدمات الموضوع
Eshary.com كلمات دلالية
اعرف اطماع عدوك فيك تصميم , اعرف اطماع عدوك فيك مال واعمال , اعرف اطماع عدوك فيك eshary ,اعرف اطماع عدوك فيك ستايلات مجانيه ,اعرف اطماع عدوك فيك اخر الاخبار , اعرف اطماع عدوك فيك أشهار
Eshary.com رابط الموضوع
 Eshary.com BBCode
 Eshary.com HTML code
 Eshary.com المتواجدون الأن
ككل هناك 5 أشخاص حالياً في هذا الموضوع :: 1 أعضاء, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر
 Eshary.comصلاحيات هذا المنتدى
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ اعرف اطماع عدوك فيك ] مخالف ,, من فضلك قم بمراسل الإدارة من هنا
منتدى أشهار :: الأقسام العامة ::  القسم العام والأخباري :: القسم العام-
انتقل الى:
أعلانات نصية
منتديات احلى عالم جدعانمنتديات شباب الجزائرمنتديات اوديساشبكه اي ميس يو لفرز
بحيرة الاشهارمنتديات مملكة الفتياتشركة اوريجينالاصحاب مدى الحياه Es7ap.Com
AHLAARAB.احلى عربماي الجيشبكة انا كدهمنتديات مايكل جاكسون
منتديات مايكل جاكسون العربيةاكاديميه الاشهارمنتديات ترى see17.netمنتديات يا حبيبي العراقية
منتدى فرسان القرآن ( السنة الحق )منتديات مملكة الفتياتمنتدى عيون العراقمنتديات الشباب لكل شباب العرب
منتديات أولاد دراج للبرمجةمنتديات طموح الجزائرإعــــــــــلانإعــــــــــلان
أعلانات الفريق
منتدى الدعم و الاشهارإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان

Powered by phpBB ® Version 2
Copyright © 2010-2011
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى أشهار © ::.
»» إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ،والله ولي التوفيق

©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع