في قديم الزمان كان هناك طفل اسمة احمد عمرة عشر سنوات كان يحب السياسة جدا
وكان يقرا فى الجرائد اخبار السياسة كلها وكان يشاهد جميع اخبار السياسة
فى التلفاز وكان يريد عندما يكبر يكون صحفى ليكتب عن السياسة وكان يجهد
اشد الجد ليدخل ليكون صحفى ولاكن اهلة لم كانوا يوافقون ان يصبح صحفى فقال
احمد لا يا ابى انا سوف اصبح صحفى انشاء الله قال لة ابية خلاص يا احمد
اعمل ما تشاء وهذا مستقبلك والحمد لله احمد انهى الصف الخامس الابتدائى
بنجاح واصبح عمرة الحادية عشر ودخل على مرحلة جديدة الصف السادس الابتدائي
وكان خائف جدا لان هذة المرحلة شهادة وخائف ايضا على حلمة انة يكون صحفى
وكان شديد الفرحة هو واهلة عندما نجح فى الصف السادس الابتدائى وظلت الايام
وراء ايام حتى دخل احمد الثانوية العامة بنجاح وكان احمد خائف جدا لان هذة
هى السنة التى يحقق فيها حلمة ودخل احمد قسم اداب ليدخل كلية المفضلة
ويصبح صحفى مشهور وكان احمد يجاهد كثير الجهد كثير الجهد كثير الجهد حتى
وصل احمد الى قبل الامتحان بأسبوع ومات ابية وكان حزين جدا علية ولم يعرف
ان يذاكر وبعد موت ابية بثلاث ايام تعبت امة كثير التعب وكان يخدمها حتى
جاء اليوم الذى قبل الامتحان ولاكن لم يذاكر احمد شئ ولكنة كان يخدم امة
وفى يوم الامتحان جاء الامتحان ولاكن لم يعرف احمد ان يكتب شئ فكتب قصص
الانبياء فى ظهر الورقة حتى جاء وقت تسليم الورق وسلم احمد الورق ولم يكتب
فيها شئ الا قصص الانبياء وعندما كان المصحح يصحح لة الورقة كان يشرب كوب
من الشاى ووقع الكوب على الورقة فلم يفهم المصحح شئ من الورقة لان كوب
الشاى وقع عليها فلقى المصحح كلام كثير فقال ان هذا الولد ناجح وفعلا نجح
احمد واصبح صحفى وظلت ايام وراء ايام حتى انهى احمد الكلية واصبح صحفيا
واشتغل احمد وكان احمد يكتب السياسة كلام حقيقى ليس كدب ولاكن كان الناس
الذين كان يكتب عنهم الحقيقة يريدون ان يقتلونة واحمد يكتب في الناس
الفاسدة ويكتب فى السياسة وكان الناس الذي كان يكتب احمد عنهم يهددونة
بالقتل ولاكن احمد لن يصمت على هذا الفساد الذي يحل البلدة وظلت الايام
وراء ايام وراء ايام حتى اصبح احمد صحفيا مشهورا وكانوا يحبونة الناس حبا
جما لأنة يمسح رموز الفساد من البلدة فمنهم من يستقيل ومنهم من يهددونة
بالقتل ولاكن الصحيفة طردت احمد لانهم اخذوا مال من الذين يكتب عنهم احمد
ليطردوة وعندما يدخل امد في الصحيفة يطرد حتى جاء يوم ووبنى الشعب صحيفة
ليتكتب فيها ولا احد يطردة ويمح احمد رموز افساد وظلت الناس تهددة بالقتل
كل يوم حتى جاء يوم لم تهددة الناس فاستعجب احمد كثير ويقول لنفسة لماذا
ولاكن لم يهددوة بالقتل بل قتلوة فعلا عندما انهى عملوا ويسير فى الشارع
واطلقوا علية طلقة واحدة من الرصاص ومات احمد وهذة هى قصة كل مصرى يريد ان
يمسح رموز الفساد وهذة القصة لكل المصريين