بِسْم الّذي رَحْمَتَهُ سَبِقَت عَذابَه

الحمد لله حمْداً يَليقُ بِوَجْهِهِ الكَريم

والشّكْر لله شُكْر يوازي عَظيم نِعَمه

ذاتَ مَرّة اسْتَوْقَفَني حَديثاً لا أرى فيهِ شُجون

بِقَدْرِ ما أرى فيهِ حُزْناً على هكذا تَفْكير وتَفْسير

يؤلِم القَلْب ويُدْمي الفؤاد ويَرُدّنا إلى غياهِب الجَهل

جَهْلاً توْأدُ الإناث فيه تَحْتَ الثّرى بِكُلِّ وحْشيّة وتَسَلُّط

لَمْ يُراعوا سُنّة الله في الكونِ باسْتِمْراريّةِ بنو آدَم

إلى أنْ يَرِث الله الأرْض ومَنْ عليها

وها هوَ الْجَهْل يُعِيد نَفْسَه

كرّةً بَعْد كرّة

حتّى

تَقوم السّاعَة على أشْرار النّاس وأفْحَلَهُم جَهْلا

تِلْكْ

حَقيقة مُرّة

حيث يَبْحَث البَعْض فيها

عَنْ أيّ شيء يُكَدّر صَفْو ذاكَ التَجانُس

الّذي قُدِّس مِنْ فوق سَبْع سموات طِباقا

وبَعْد التّقْديس الإلهي ها نَحْنُ نَسْتَنْقِص قَدْرَها

بِلا ثوابِتٍ ولا أدِلّة شَرْحُها يُرْوي العُقول

النّساء ناقِصات عَقْل ودين والسّلام خِتام

مُتَجاهِلين كما هوَ حال الكَثير والكَثير جدّا

أنّ المَرْأة خلْقَها عَظيمْ لاكْتِمال النِّصْف الآخَرْ

و بِها تَكْتَمِل الحياة وبِدونِها لا حياة لِكُلّ شيء

ليس نَقْصاً ذاكَ بِقَدْر ما هوْ تُذَكِّر إحْداهُما الأُخْرى

ليْس الذّكر كالأنْثى هذا صحيحْ

ولكِنّهُ ليْس مَعْناً شامِل

يُخلَط فيه الحابِل بالنّابِل


شهادَة الرّجُل بِشهادة امْرأتين

هكَذا الله أراد

تُعْذَر مِنْ صَلاتِها وصيامِها

هكذا الله أراد

لا يَجِب عليها الجِهاد

هكذا الله أراد

لا يَجِب عليها أنْ تَعول

هكذا الله أراد

تحْمِل وتَلِد وسكَرات الموت تُداهِمها

هكذا الله أراد

قوامَة الرّجال على النِّساء

هكذا الله أراد


خُلاصَة ما أعْني

ليْس كُلّ شيء في الدّين يَجِب أنْ نَخوض فيه

حتّى نُثْبِت فَهْمَنا الّذي ليْس في مَحَلّه





في حِفْظِ الّذي جَعَلَ مِنَ الماء كُلّ شيء حيّا