الجزائريون يخشون مصير فرنسا


كرة القدم - كاس العالم 2010

• 
  

الجزائر: خاص (يوروسبورت عربية)
ينتظر الشارع الجزائري بترقب انطلاق المباراة التي تجمع "الخضر" بإنكلترا الجمعة على ملعب "غرين بوينت" في كيب تاون، ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة في نهائيات كأس العالم 2010 التي تستضيفها جنوب أفريقيا حتى 11 تموز/يوليو.
ومنذ أيام، باتت كلمة "إنكلترا" على كل لسان جزائري، في الوقت الذي تعطلت فيه مشاريع وأجلت أخرى ترقباً للمباراة، وسط حديثٍ عن إهداء الدولة "عطلة مدفوعة الأجر" للشعب بأكمله حال نجح المنتخب الأول في تجاوز عقبة "الأسود الثلاثة".

عطلة مدفوعة الأجر
وقال نور الدين محدثاً صديقه الذي قرر العودة إلى إحدى الولايات الداخلية قبل ثلاثة أيام عن موعد المباراة "لا تقلق سيمنحكم بوتفليقة عطلة مدفوعة الأجر شهراً لو فاز المنتخب اليوم".
يشار إلى أن قلة قليلة هي التي تؤمن بقدرة "الخضر" على إحداث المفاجأة أمام رفاق روني، فبحسب سمير فإن "مفاجأة سويسرا أمام إسبانيا ثم سلوفينيا نفسها أمام أميركا كفيلة بأن تمنح منتخبنا جرعة أمل كبيرة. فريقنا فريق المناسبات الكبرى، فمثلما فعلها في أم درمان أمام مصر ومثلما فعلها أمام الألمان في 1982، فهو قادر على أن يعيد الكرة اليوم أمام إنكلترا".
ويمضي سمير في تفاؤله قائلاً "قد نفعلها أمام الإنكليز بشرط أن يبتعد سعدان عن حذره المبالغ فيه ويبادر إلى الهجوم بأكثر من لاعب. عدا ذلك فأنا واثق من أن بوقرة سيضع روني في جيبه، ويتصدى يبدا لجيرارد ويوقف مدحي لحسن تحركات لامبارد".

غزال سيسجل.. أخيراً
غير أن أمين - صاحب كشك - رد على صديقه بعبارة لا تقل سخرية قائلاً، "أرجو ألا تقول لي أن غزال هو الذي سيهز شباك الإنكليز. أخشى ما أخشاه أن يرافق لاعبونا المنتخب الفرنسي في نفس الطائرة العائدة إلى فرنسا حيث يقيم نحو 20 لاعباً من لاعبينا الـ 23!! حتى لو هزمنا فإننا لن نكون أول من يغادر المونديال بعد أن فعلتها نيجريا ثم فرنسا التي تتجرع شر خسارتها لنجومنا الكبار مثل زيدان وبودبوز وسمير نصري وكريم بن زيمة".

الطائرة الجزائرية أم الفرنسية؟
إلا أن إبراهيم الذي لا يبدو عليه الإلمام بالكرة، فتساءل في جمع من أصدقائه بأحد مقاهي الجزائر العاصمة "أنا على يقين بأننا سنذوق طعم الخسارة اليوم مثلما تذوقناها أمام سلوفينيا الضعيفة، وكل ما آمله ألا تكون الفضيحة، لكن ما يشغلني هو كيف ستتعامل الطائرة الجزائرية التي أقلت المنتخب إلى جنوب أفريقيا مع الخسارة ومع الشعار 123 تحيا الجزائر الذي دونته على ظهرها بتكلفة ناهزت 800 ألف يورو؟ ثم هل سيعود لاعبونا في نفس طائرة المنتخب الفرنسي الذي ودع المونديال بنكسة كبيرة؟".

شكرا لك اخى

موضوع رآئع
شكرا لك ...
وما زلنا بانتظار المزيد